قالت لجنة مشتركة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونغرس، إنها ترجح ارتكاب الصين "إبادة جماعية" ضد الأيغور والأقليات المسلمة الأخرى في إقليم شينجيانغ الغربي.
وأضافت اللجنة التنفيذية بالكونغرس المختصة بالشأن الصيني، أنه ظهرت أدلة جديدة العام الماضي تدل على وقوع "جرائم ضد الإنسانية، وربما إبادة جماعية جارية".
كما اتهمت اللجنة بكين بمضايقة الأويغور في الولايات المتحدة ودعت إلى "تأكيد (رسمي أمريكي) بشأن ما إذا كانت جرائم شنيعة ترتكب" في شينجيانغ.
من جانبه وصف النائب الديمقراطي جيم ماكجفرن، وهو رئيس مشارك في اللجنة سلوك الصين في ما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان في العام الماضي بأنه "صادم وغير مسبوق"، وحث الكونغرس وإدارة جو بايدن على محاسبة بكين.
وقال: "يجب أن تستمر الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب الشعب الصيني في نضاله، وقيادة العالم في رد فعل موحد ومنسق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الصينية".