شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، فى افتتاح أحد مصانع ألواح الألومنيوم فى منطقة توسعات عتاقة بمحافظة السويس، بحضور اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، وممثل عن الهيئة العربية للتصنيع.
وعلى هامش الافتتاح، قامت السفيرة نبيلة مكرم -يرافقها محافظ السويس وممثل الهيئة العربية للتصنيع- بجولة تفقدية في أرجاء المصنع والاطلاع على أهم منشآته وسير العمل به، وكذلك الاستماع إلى شرح واف عن تجهيزاته ومعداته والماكينات المتوافرة به وأهم خطوط الإنتاج سواء العاملة حاليا أو المزمع تشغيلها خلال الفترة المقبلة.
من جانبه وجه اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، الدعوة لوزيرة الهجرة للترويج لجذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة الصناعية بمدينة السويس، وتعهد بدعم أي مستثمر وخاصة من المصريين بالخارج الراغبين في اقامة مشروعات صناعية بالمحافظة، مشيرا إلى أهمية تلك المشروعات في توفير فرص عمل للشباب وتدعيم خطط تنمية المحافظة.
وخلال كلمتها، رحبت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة بالحضور وقدمت التهنئة بمناسبة افتتاح المصنع، كما تعهدت بالترويج للفرص الاستثمارية بالمحافظة، مضيفة أن هذا يتواكب مع تنظيم الوزارة لفعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" وهو النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، حيث تم اختيار ملف الصناعة هذه المرة من أجل مواكبة رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاهتمام بتطوير الصناعة المصرية خاصة أنها تمثل قاطرة التنمية للاقتصاد القومي.
وقالت: "لقد بدأنا في تنفيذ فعاليات مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية كالتجارة والصناعة والإنتاج الحربي وقطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع واتحاد الصناعات المصرية للاستماع لرؤيتهم الفنية في محاور المؤتمر وتحديد التخصصات التي يتم مخاطبتها من الخبراء بالخارج، كما عقدنا حتى الآن ثلاث ندوات حوارية افتراضية مع خبرائنا وعلمائنا بالخارج ناقشنا فيها الاستثمار الصناعي وتطوير صناعة الغزل والنسيج وتوطين صناعة السيارات".
وشددت السفيرة نبيلة مكرم على أن نجاح الدورات السابقة للمؤتمر، وتسابق أبناء مصر في الخارج على مشاركة وطنهم همومه وقضاياه واستعدادهم جميعًا لتقديم خبراتهم وتجاربهم، هو ما يدعو الوزارة للاستمرار في تنظيم هذا المؤتمر وتخصيص دوراته لخدمة قضايا وجهود التنمية والاستثمار في الدولة المصرية، بما يخدم في النهاية أهداف استراتيجية التنمية المستدامة وأولوياتها و"رؤية مصر 2030" بالشراكة مع القطاع الخاص بما يخدم في توفير حياة كريمة للمصريين جميعا، خاصة أن مصر وأسواقها جاذبة لكل أنواع الاستثمارات.
وأوضحت وزيرة الهجرة أهمية اجتذاب العقول المصرية المهاجرة من أجل المساهمة في إنتاج وتصميم منتجات بديلة عن الواردات التي نستوردها من الخارج، بالإضافة إلى البدء في حصر مدخلات الإنتاج لدراسة تصنيعها محلياً، وعقد شراكات وتشكيل فرق عمل مشتركة لدراسة الاحتياجات ووضع آليات التنفيذ بتوقيتات محددة سواء فيما يتعلق بتصنيع السلع الاستثمارية أو المكونات التي يتم استيرادها من الخارج.