كشفت وثائق سرية عن العلاقة الوثيقة بين نظام أردوغان وتنظيم داعش الإرهابي.
وفضحت الوثائق المسربة، نشاط مخابرات أردوغان، من ملفات محكمة جنائية عليا في العاصمة التركية أنقرة، مبينة أن الانفجارات التي وقعت في بعض المستودعات العسكرية التركية، تم تدبيرها لمحو آثار الأسلحة التي قدمها نظام أردوغان، إلى داعش.
وحاول النظام التركي إخفاء آثار الأدلة التي تثبت تورطه في دعم داعش بأنواع مختلفة من الأسلحة.
وأوضح الرائد أحمد أوزجان، رئيس مركز التقييم الاستخباراتي، أن التفجيرات التي وصفت بأنها حوادث في مستودعات الأسلحة العسكرية التركية تم تدبيرها لطمس مشكلة الأسلحة المفقودة من القوات المسلحة التركية التي أعطتها لتنظيم داعش.