حالة من الرعب يشهدها الجميع بسبب الارتفاع فى أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وقد نبهت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة والخطباء الالتزام الكامل بالخطبة المقررة وموضوعها : "الوقاية خير من العلاج" ، والإسهام بجدية في التوعية الواضحة بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة كورونا ، وأهمها الالتزام بالكمامة ومسافات التباعد ، وبصفة عامة داخل دور العبادة أو خارجها ، والبعد عن التزاحم ، والالتزام بإحضار المصلى الشخصي عند الحضور إلى المسجد ، والتأكيد على أن الالتزام بهذه الإجراءات مطلب شرعي ووطني وإنساني .
ودعت وزارة الأوقاف إلى ضرورة التزام الجميع بذلك حفاظًا على أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا ، والتزامًا بتعليمات ديننا في دفع الأذى عن أنفسنا وعن الأخرين.
كما شددت الوزارة على عدم فتح أي دار مناسبات ، وعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو خلافه بالمساجد أو ملحقاتها ، وتشديد المتابعة في ذلك ، واتخاذ أقصى عقوبة عند المخالفة ، وقصر العمل بالمساجد على الصلوات فقط ، وخطبة الجمعة في حدود عشر دقائق ، وعدم السماح بأي نشاط آخر بالمساجد أو ملحقاتها دفعًا لانتشار فيروس كورونا .
وفي السياق ذاته تواصل وزارة الأوقاف حملاتها الموسعة لنظافة وتعقيم وتطهير المساجد على مستوى الجمهورية استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله (عز وجل)، وانطلاقًا من دور المسجد وأهميته، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وإسهامًا منها في الحد من انتشار فيروس كورونا وحماية المساجد، والحفاظ على النفس البشرية.
وتؤكد الوزارة أن الاهتمام بنظافة المساجد وتعقيمها تعظيم لشعائر الله (عز وجل)، وأن الالتزام بالإجراءات والضوابط الاحترازية دليل على حب المساجد والحفاظ عليها؛ لذلك فإن تعقيم المساجد من أهم أولوياتنا في هذه المرحلة حتى يمنَّ الله (عز وجل) علينا برفع البلاء، ويحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.