قال السفير بسام راضى ،المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلي العاصمة الفرنسية باريس ، ستشهد بحث مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
واضاف راضي في تصريحات للوفد الاعلامي لزيارة الرئيس ان زيارة الرئيس السيسى إلي فرنسا في اكتوبر ٢٠١٧، وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي مصر في يناير ٢٠١٩، كانتا مهمتين لتدعيم العلاقات.
واشار المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية الي أن هناك دوائر مشتركة كبيرة بين المواقف المصرية والفرنسية اولها في شرق المتوسط والتعاون والبناء ونبذ اي توترات او مشاكل بحيث ان ثروات شرق المتوسط يتم استغلالها لصالح الشعوب.
وأكد راضي أن القضية الليبية أحد المحاور الرئيسية لزيارة الرئيس السيسي لباريس ، مشيرًا إلي أن موقف البلدين يتطابقان في رفض التدخل الخارجي والتعاون مع المليشيات والمقاتلين الاجانب ومع المسار السياسي وصولا للانتخابات لصالح الشعب الليبي.
وفي سياق آخر، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي سؤالا للمواطينن قائلًا: كنا رفقاء بيكم ولا لأ؟
وأضاف أن الدولة تعمل منذ 6 سنوات لتطوير الطرق في مختلف المحافظات، مثل تطوير طريق السويس، حيث كان عبارة عن حارتين فقط، وكان يشهد طوابيرا طويلة من السيارات في ألماظة.
وتابع "نتحرك من أجل التطوير.. وتم إضافة 9 حارات.. وده بكام".
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مجموعة من المشروعات القومية الخاصة بتطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
كما فسر الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبارته الشهيرة: "الشعب لم يجد من يحنو عليه".
وقال "السيسي"، خلال افتتاحه لعدد من المشروعات القومية، اليوم الاثنين، إن "الحنية على الشعوب والمواطنين مش طبطبة لكن حل مشكلات"، مشيرًا إلى حل مشكلة الازدحام المروري، من خلال تنفيذ مشروعات الطرق والكباري.
وأضاف الرئيس السيسي "لما أقول إن الشعب لم يجد من يحنو عليه أو يرفق به، الحنية الحقيقة إنك توفر للناس أبسط حقوقها، وهي إنهم يمشوا بيسر وسلام".
الرئيس السيسي يُوجه سؤال هام للشعب المصري من مجمع ساحة الجلاء