شددت رئيسة الحزب الدستورى الحر فى تونس عبير موسى، على رفض الحوار مع «الإخوان»، وقالت من مقر الاعتصام «لا حوار مع من جعل الإرهاب يتغلغل فى الجبال، ودمر الشباب وضرب أسس الاقتصاد وخرب المالية العمومية». وفق ما نقلت عكاظ.
وأكدت فى تصريح لها، أنها ستواصل «اعتصام الغضب»، الذى أطلقته قبل 11 يومًا ضد التساهل مع الحركات المتطرفة، ومن أجل دفع الدولة إلى التحرك. واعتبرت موسى أن الشعب يحتاج إلى قرارات حازمة وتنفيذ إصلاحات على الأرض، وليس لحوارات أو مؤتمرات لا تسمن ولا تغنى من جوع.
وكانت النائبة التونسية، المعروفة بهجومها الشديد على حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشى، أطلقت قبل نحو أسبوعين اعتصامًا مفتوحًا ضد الأصوات المتطرفة وضد جمعية القرضاوى، التى تعتبر أنها تنفذ أجندات مشبوهة فى تونس.
وأعلنت كتلة الحزب الدستورى الحر، الإثنين الماضى، أنها عرضت على رئاسة البرلمان فى تونس، مشروعًا يصنّف فيه التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين إرهابيًا، وبالتالى اعتباره منظمة محظورة فى البلاد. ودعت الحكومة إلى فرض حظر على كل جمعية أو حزب سياسى داخل تونس يثبت ارتباطه بالتنظيم، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده، مطالبة بالقيام بالخطوات اللازمة وعرضها على الجلسة العامة للتداول فيها والمصادقة عليها.
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة