توجهت شاحنات تابعة للتحالف الدولي محملة بعدد من العربات والمصفحات العسكرية وسيارات رباعية الدفع ومواد لوجستية، نحو التجمعات الأمريكية في مدينة الحسكة السورية.
وأفادت القناة الروسية بأن صهاريج وقود رافقت الشاحنات التي بلغ عددها تقريبا 54 شاحنة على الطريق M4 بين القامشلي والحسكة شمال شرق سوريا.
وبيًنت قناة " روسيا اليوم " أن القافلة دخلت الأراضي السورية عبر بوابة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان العراق.
جدير بالذكر فإن سوريا شهدت علي مدار الايام الماضية حرائق على مساحة مئات الهكتارات في أرياف محافظات اللاذقية وطرطوس في الغرب وحمص في الوسط.
ومن جانبه، قال رجال الإطفاء في اللاذقية إنهم "أمام أكبر سلسلة حرائق على مر السنين".
وأعلنت وزارة الصحة السورية في وقت سابق عن 70 حالة اختناق وحالتي وفاة في اللاذقية "جراء الحروق الشديدة".
فيما نقلت وكالة "سانا" عن قائد فوج الإطفاء في طرطوس العقيد سمير شما، قوله إن "هناك صعوبة كبيرة في السيطرة على هذا الحريق حيث أسهمت شدة الرياح وعدم وجود خطوط نار وطرق زراعية للوصول إلى تلك الأراضي، إضافة إلى وعورة المنطقة جغرافيا في ازدياد مساحة الحريق.
وأضاف شما أن "الوضع صعب، ونحن نسعى جاهدين من أجل السيطرة على الحريق ضمن الإمكانيات المتاحة وبكل طاقتنا البشرية والآلية".
في سياق آخر وصل إلى الخرطوم، اليوم الأحد، وفد وساطة مفاوضات السلام السودانية من جنوب السودان، برئاسة توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، في زيارة تستغرق عدة أيام، وكان في استقبال الوفد، لدى وصوله إلى مطار الخرطوم، اللواء يس إبراهيم يس وزير الدفاع السوداني، والدكتور سليمان الدبيلو رئيس مفوضية السلام، والفريق الركن محمد الغالي علي الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي.
وقال الدكتور ضيو مطوك عضو الوفد، في تصريح صحفي، إن الوفد جاء يحمل نص اتفاقية السلام التي وقعت في جوبا في الثالث من أكتوبر الجاري، لتسليمها إلى الحكومة السودانية وأطراف العملية السلمية.
وأضاف مطوك أن وفد الوساطة سيعقد لقاءات تشاورية مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، بجانب المسئولين في السودان، لبحث كيفية تنفيذ إتفاقية السلام، وتضمين الإتفاقية في الوثيقة الدستورية تمهيداً لتكوين الحكومة الجديدة.
وأشار إلى اللقاء الذي عقد بجوبا بين الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات السلام، وعبدالعزيز آدم الحلو رئيس "الحركة الشعبية - شمال"، واتفاقهما على عدد من الترتيبات بشأن التسريع بوتيرة استئناف المفاوصات بغية الوصول إلى السلام الشامل والاستقرار في السودان.
وأوضح أن زيارة وفد الوساطة إلى الخرطوم تهدف أيضاً إلى بحث ترتيبات بدء التفاوض بين الجانبين والإعداد لعقد ورشة عمل لمناقشة القضايا العالقة بين الحكومة والحركة الشعبية، ومن ثم الانتقال إلى طاولة المفاوضات.
وأعرب عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة التحول الديمقراطي الحقيقي في السودان وتحقيق الأمن والاستقرار، منوها بأن التأييد الدولي والإقليمي لاتفاق السلام في جوبا يدل على أن السودان في قلوب الجميع.
ودعا إلى الاستفادة من هذا التأييد الكبير لصالح دعم عملية تنفيذ اتفاق السلام ومشروع السودان الهادف للتحول الديمقراطي.
إٌقرا ايضا
ملك البحرين يكشف شروط حل القضية الفلسطينية
بشأن امرأة .. قرار عاجل من العاهل الأردني