أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، أنه سيطرح اتفاق التحالف، وتطبيع العلاقات مع الإمارات برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، لمصادفة الحكومة والكنيست يوم الإثنين الماضي.
وقامت كلاً من الإمارات و البحرين بعقد إتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل يوم الثلاثاء 15 سبتمبر الماضي، في مراسم ترأسها ترامب بالبيت الأبيض.
وارتكزت الاتفاقات على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات مع إسرائيل، غير أنها لم تذكر أن إسرائيل ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.
وتشير مقدمة الاتفاق إلى معاهدتي السلام بين إسرائيل ومصر والأردن، كما تشير إلى "الالتزام المشترك" لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بحيث "يستجيب للاحتياجات الشرعية وطلعات الشعبين"، لكنها تدعو إلى تبني خطة ترامب وبالوقت نفسه "الالتزام باستمرار الجهود للوصل لحل شامل.
والتقى وزيرا الخارجية الإسرائيلي، جابي أشكنازي والإماراتي، عبد الله بن زايد، للمرة الأولى، في العاصمة الألمانية، برلين، في خطوة إضافية على طريق علاقاتهما الجديدة، في قمة استعراضية زارا خلالها نصبا تذكاريا لضحايا المحرقة النازية.
وعقب محادثاتهما في وزارة الخارجية الألمانية، أبدى وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل استعدادهما لمباشرة التعاون في مجالات من بينها التطوير التكنولوجي والأمن.
وقال أشكنازي "قبل دقائق، أنهينا (مع بن زايد) اجتماعا جيدا وإيجابيا، بحثنا خلاله تعزيز مسائل إستراتيجية مشتركة، وضرورة التحرك بسرعة لتعزيز العلاقات الكاملة".
من جانبه، قال وزير خارجية الإمارات، إن دولته "ملتزمة جنبا إلى جنب مع شركائها الإسرائيليين والألمان، بالمضي في طريق التعاون في مجال الطاقة والبحث والتطوير".