اشتعلت النيران في بئر غاز "بهجان" التي تملكها شركة النفط الهندية المحدودة - أحد أكثرها إنتاجية - في ولاية آسام الشمالية الشرقية في انفجار جديد بعد الحادث الاول المماثل والذي وقع في 27 مايو.
وبصرف النظر عن تشريد الآلاف، يتسبب التدفق المفاجئ وغير القابل للسيطرة في النفط والغاز في أضرار غير مسبوقة على التنوع البيولوجي والحياة البرية في المنطقة.
وبعد أيام من قول شركة أويل إنديا المحدودة إن الحريق اثر انفجار بئر غاز بهجان في منطقة تينسوكيا في ولاية آسام كان مستمرا حتى بعد شهر من الانفجار، وقع انفجار جديد في نفس بئر الغاز يوم الأربعاء.
وصرحت المتحدثة باسم أويل إنديا ليمتد لوسائل الإعلام أن ثلاثة خبراء أجانب أصيبوا فى الانفجار وتم نقلهم إلى المستشفى.
وبعد أن أعربت عدة دول عن رغبتها في المساعدة في احتواء التهديد، تم استدعاء خبراء أجانب للحد من الأضرار الناجمة عن الانفجار.
ووقع الحادث بينما كانت عملية اخماد الحريق جارية، تم إلغاء العملية في الوقت الحالي.
ولم تعرف بعد جنسية الخبراء الأجانب الذين أصيبوا في الحادث.
على الرغم من أنه كان من المفترض أن ينهوا العملية بحلول 7 يوليو ، إلا أن المهمة أعيقت بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة في الولاية.
ومنذ أن وقع الانفجار الأول في 27 مايو ، ما أدى إلى انفجار في 9 يونيو أسفر عن مقتل اثنين من رجال الإطفاء ، كانت البئر تتدفق بالغاز باستمرار، ما تسبب في إلحاق ضرر بالبيئة والحياة البرية في منتزه ديبرو سايخوا الوطني، وحدائق الشاي بالقرب من الحريق والأراضي الرطبة ماغوري موتابونج
وتم إجلاء ما يقرب من 9000 شخص من القرى المجاورة إلى مخيمات الإغاثة.
وتحدث رئيس الوزراء ناريندرا مودي مع رئيس وزراء الدولة سارباناندا سونوال بعد فترة وجيزة من الانفجار وعرض عليه كل المساعدة الممكنة.
اقرأ المزيد :
بعد اتهامها بالتحريض على "الفجور".. منار سامي تهاجم زوجها لتبرئة نفسها "نشرلي مواد جنسيه" (فيديو)
بعد إجراء العملية الجراحية.. الكويت: الشيخ صباح يغادر للولايات المتحدة