تواصل تركيا ونظامها الفاسد بقيادة الديكتاتور رجب طيب أردوغان انتهاكاتها المستمرة لدول الشرق الأوسط، والتدخل فى سياسة الدول العربية وذلك من خلال دعمها للجماعات المتطرفة الإرهابية في سوريا وليبيا والتي تتلخص في الجانب الليبي في حكومة الوفاق في طرابلس وذلك من أجل الحصول على الموارد الليبية لتنفيذ مخططاته الإرهابية في المنطقة وجعل ليبيا مركز للقوي للحركات الإرهابية في الشرق الأوسط.
وعلى ضوء ذلك غرد الكاتب الصحفي والمحلل الليبي عبد الحكيم معتوق، عبر حسابه في الموقع قائلا: معلومات مؤكدة تفيد بتجهيز عشرة سيارات مفخخة .. داخل الكلية الجوية مصراتة .. في أكبر عملية انتحارية يتم التحضير لها ضد الجيش واوكلت مهمة تنفيذها إلى مجموعة من الانغماسيين ( يمنيين .. وسعوديين .. وتوانسة .. ومصريين ) .. على أن يكون موعدها مع بدء الهجوم المقرر على سرت !!!!
وأضاف أن تلك العملية يشرف عليها ضابطين كبيرين من الاستخبارات التركية يقيما في ليبيا .. بالتنسيق مع السوري ( فهيم أسماعيل ) والتونسي ( شاكر ) رجل المهمات الخاصة لراشد الغنوشي !!!!
وفى نفس السياق أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن القوات المسلحة لم تنسحب من أي مواقع لها، كما أشار إلى استمرار انتهاكات تركيا في ليبيا، وتأثير تحذيرات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال المسماري، مساء الخميس، إن القوات المسلحة الليبية لم تنسحب من أي موقع لها في البلاد.
كما أشار المتحدث باسم الجيش الليبي إلى أن أن تركيا تقوم بتحويل مدينة مصراتة إلى "قاعدة لإدارة عملياتها"، ولا تزال تدفع بمزيد من المرتزقة والمعدات العسكرية إلى ليبيا.
وكشف المسماري في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن كلمات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن اعتبار سرت – الجفرة خطا أحمر قد تحولت إلى أفعال على الأرض، مشيرا إلى أن مصر بعثت برسائل مهمة وقوية فيما يخص الشأن الليبي.
وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس، إن القاهرة لن تسمح بتجاوز خط "سرت - الجفرة"، مشددا على ضرورة بقاء ليبيا بعيدا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب.
وجاءت تصريحات الرئيس المصري خلال لقائه الخميس، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي، تحت شعار "مصر وليبيا شعب واحد.. مصير واحد"، حسبما ذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي.
وأكد السيسي، ضرورة توقف القتال في ليبيا، قائلا إن التقسيم مرفوض بأي شكل من الأشكال، وأضاف أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
وكان وزير الخارجية المصري قد حذر خلال اتصال مع نظيره الإيطالي، من التدخلات الأجنبية في ليبيا، وما يمثله نقل المقاتلين الأجانب من تهديد جسيم للاستقرار بالمنطقة.
موضوعات ذات صلة
عبد الحكيم معتوق: ما يحدث في ليبيا احتلال عثماني حقير