ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية اليوم الخميس، أن الرئيس مخابرات إسرائيل العسكرية السابق ، "عاموس يادلين"، وصف خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بأنها "خطأ كبير"، وقال إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن يمكنه وقفها بمكالمة هاتفية للبيت الأبيض.
وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن يادلين أكد أن ابو مازن يمكنه أن يضمن دولة فلسطينية مستقلة لشعبه في حال قيامه بتلك المبادرة موضحًا أنه يمكن لابومازن أن يوقف خطة الضم وتأمين دولة لشعبه.. ما عليه سوى إجراء مكالمة هاتفية واحدة مع واشنطن والتحدث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف "عاموس يادلين"، أن "ابو مازن يمكنه أن يؤكد لترامب أن السلطة الفلسطينية على استعداد للتفاوض مع إسرائيل على أساس مبادرات السلام السابقة بما فيها خطة ترامب للسلام وبذلك يكون قد أعطى ترامب سببا كافيا لوقف عملية الضم".
والجدير بالذكر، أن الجيش الإسرائيلي ما زال يتجنب في الوقت الراهن تعزيز قواته العسكرية في الضفة الغربية على الرغم من وصول تاريخ 1 يوليو.
ووفقا للصحيفة، فإن امتناع الجيش عن تعزيز قواته في الضفة الغربية لم يتمخض على إطلاع المستوى السياسي الجيش الإسرائيلي على مخططاته المقبلة، بل على العكس، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يطلع بعد الجهات الأمنية بما في ذلك الجيش والشاباك والشرطة عن نواياه الدقيقة فيما يتعلق بخطة الضم.
وتابعت "يديعوت" أن سبب امتناع الجيش عن تعزيز قواته في الضفة على الرغم من حالة التوتر الأمني الكبيرة في ضوء نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، يرجع إلى أن الهدوء النسبي يسود المنطقة والقوات المنتشرة حاليا في الضفة كافية للتعامل مع الوضع الأمني.
ومن بين الأسباب التي تدفع الجيش إلى عدم الإسراع في زج قواته بالضفة الغربية الخوف هو أن يؤدي تعزيز القوات بشكل كبير إلى زيادة الاحتكاك والمواجهات مع الفلسطينيين، الأمر الذي قد يخلق في حد ذاته ديناميكية تؤدي إلى التصعيد.
موضوعات ذات صلة
الاحتلال الإسرائلي يكشف عن أسباب عدم تنفيذ مخططاته بضم الضفة الغربية