أظهرت بيانات من وزارة الصحة الاتحادية في الهند أن البلاد سجلت أكبر زيادة لحالات الإصابة ب فيروس كورونا المستجد في يوم واحد.
وأضافت اليوم السبت 11458 للحالات المؤكدة مما رفع الإجمالي هناك إلى ما يفوق 300 ألف.
الهند حاليا لديها رابع أسوأ تفش للمرض على مستوى العالم بعد أن تخطت الأعداد لديها نظيرتها في بريطانيا أمس الجمعة.
يتزايد عدد حالات الإصابة بالمرض باستمرار رغم إجراءات عزل عام فرضت في عموم البلاد في أواخر مارس لكن جرى تخفيفها منذ ذلك الحين.
وأظهرت بيانات اليوم السبت أن عدد حالات كورونا المؤكدة في ولاية ماهاراشترا التي تشهد أسوأ تفش في الهند تخطى عتبة المئة ألف.
كما سجلت العاصمة نيودلهي، حيث يعاني النظام الصحي من وطأة انتشار المرض، أكثر من ألفي حالة جديدة.
وقالت الحكومة الاتحادية أمس الجمعة إن معدل التعافي تحسن بشفاء أكثر من 147 ألفا رغم عبء تزايد الحالات.
ويبلغ عدد حالات الإصابة النشطة حاليا 145779 وسجلت الهند 8884 وفاة بالمرض.
وفي نفس السياق قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوي،أن هناك تهديدا واضحا بحدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، وإذا لم يتم إيقاف الفيروس يمكن أن يصبح مدمرا، موضحا خلال مؤتمر صحفى "الموجة الثانية ليست حتمية، في حين أن عددا كبيرا من البلدان تزيل القيود، لكن هناك تهديدا واضحا بحدوث موجة ثانية لكورونا، وإذا لم يتم إيقاف هذه الطفرات، فيمكن أن تأتي الموجة الثانية ويمكن أن تصبح مدمرة للغاية".
وأشار المدير الإقليمي، لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، إلى أن وضعنا اليوم ليس أفضل مما كان عليه في بداية العام"، مضيفا: "ما زلنا لا نملك لقاحا أو علاجا لكورونا، فيما لم يستبعد الخبراء الروس أيضا احتمال حدوث موجة جديدة من فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لرئيسة الهيئة الفدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك، آنا بوبوفا، فإن الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا قد تكون خلال استفاقة العدوى الفيروسية التنفسية الحادة (سارس)، فمن المحتمل أن يعود كورونا في الخريف القادم وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم تجاوز الـ6.1 مليون مصاب، والوفيات أكثر من 376 ألف حالة.