أعلنت وزارة الصحة المغربية، عن استخدام دواء جديد لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة، إنها بدأت في استعمال دواء مضاد للملاريا في علاج المصابين بفيرس كورونا، مع الحرص على حسن إدارة المخزون المتوفر منه.
و بعث وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، كتابا رسميا إلى مديري المراكز الطبية الجامعية والمديرين الجهويين للصحة، لاتخاذ مجموعة من التدابير لتنظيم المخزون المتوفر من عقاري ”كلوروكين“ و ”هيدروكسيكلوروكين“، وتوزيعهما على مناطق المملكة كافة.
يذكر أن فرنسا، سبق وكشفت أن الدواء المضاد للملاريا أسفر عن نتائج واعدة في معالجة المرضى بالفيروس، كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الكلوروكوين، حصل على الموافقة في الولايات المتحدة كعلاج من الفيروس القاتل.
وأمر العاهل المغربي الملك محمد السادس الأطباء العسكريين بالعمل سوية مع نظرائهم المدنيين في عمليات مكافحة فيروس كورونا، فيما نزلت وحدات الجيش لفرض احترام حالة الطوارئ الصحية.
وكانت الحكومة المغربية قد صادقت على إعلان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء البلاد إلى يوم لعشرين من أبريل المقبل، بينما سجلت وفاة رابعة في البلاد بسبب الفيروس.
ونشر المغرب الأحد وحدات مدرّعة من الجيش في الرباط ومدن أخرى من أجل فرض احترام حالة الطوارئ الصحية.
وأعلن الأمن الوطني المغربي مساء الأحد عبر حسابه في تويتر "إيداع شخصين تحت تدبير الحراسة النظرية بمدينة طنجة، للاشتباه في تورطهما في التحريض على التجمهر والعصيان وتعريض سلامة الأشخاص للخطر وخرق إجراءات الطوارئ الصحية المعتمدة لمنع انتشار وباء كورونا المستجد".
واتخذ المغرب، على غرار دول أخرى في المنطقة، قرارا بإغلاق المساجد. وقالت السلطات الدينية للمواطنين "صلوا في بيوتكم".
وأعلنت المملكة منذ مساء السبت "حالة طوارئ صحية" ونشرت قوات الأمن لمراقبة تطبيق التدابير. وعلاوة على الحجر العام، أضيفت قيود على تحركات وسائل النقل المشترك والتنقلات بين المدن.
وسوف "يعاقب كل شخص يخالف الأوامر والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية بهذا الشأن بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين"، بحسب ما افادت وكالة المغرب العربي للانباء.
وقالت الوكالة إنه جرى توجيه تهم إلى عشرين شخصا بنشر الشائعات أو الدعوة إلى العصيان وتم إيقافهم خلال الأيام الأخيرة.