نظمت أمانة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن، برئاسة الدكتور سامي هاشم، ورشة عمل بعنوان "المبادئ السبعة للجامعات المصرية.. رؤية التعليم العالي نحو مسار التنمية الشاملة 2030"، وذلك تحت رعاية المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس الحزب، وبحضور الدكتور أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات، والدكتور صديق عبد السلام أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة.
وشارك في حضور الورشة، التي أدارها المهندس حسام الخولي، الأمين العام للحزب، الدكتور سامى هاشم، أمين أمانة التعليم والبحث العلمي بالحزب، والنائبة ماجدة بكري، أمين مساعد أمانة التعليم والبحث العلمي، النائبة رشا رمضان أمينة المرأة المركزية، والنائبة مهجة غالب والإعلامية شيماء السباعي الأمناء المساعدين لأمانة المرأة، وعبد الحميد العمدة أمين مساعد أمانة الإعلام، فضلا عن أعضاء هيئات مكاتب أمانتى التعليم والبحث العلمي، والمرأة بالحزب.
وفي بداية الورشة، رحب المهندس حسام الخولي الأمين العام للحزب، بالحضور، مشيرا إلى أن الورش التي تنظمها أمانة التعليم والبحث العلمي بالحزب تستهدف تقييم الوضع الحالي للتعليم، لافتا إلى أن تلك الورش تعد بمثابة نواة لمؤتمر بشأن التعليم يعتزم الحزب تنظيمه خلال الفترة المقبلة، موجها الشكر لأمانة التعليم بالحزب على جهودها المستمرة لدعم قضايا التعليم بمصر.
ومن جانبه، قال الدكتور سامي هاشم أمين أمانة التعليم والبحث العلمي بالحزب، أن الأمانة تناقش دائما أية تصورات أو رؤي جديدة من شأنها تطوير العلمية التعليمية، وربط التعليم بخدمة المجتمع، للقضاء على مشكلة البطالة.
وأوضح، "هاشم"، قائلا، ما يتم مناقشته خلال تلك الورشة يعد رؤية لتطوير التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل، وبالتخصصات الجديدة أسوة بالجامعات الأجنبية العالمية.
ومن ناحيته، قدم الدكتور أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات، عرضا لرؤية الوزارة بشأن المبادئ السبعة للجامعات المصرية، مؤكدا على أن رؤية وزارة التعليم العالي تستهدف دعم التنمية في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والبيئية، تحقيقا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأوضح "عاشور"، أن مفاهيم الجامعة في ظل الجيل الرابع تعني الابتكار والاعتماد على الكفاءات في التدريس والتخصصات البينية، لافتا إلى أن رؤية الدولة بشأن الجامعات في 2030 تستهدف تحقيق التكامل والريادة والإبداع والاتصال والتخصصات المتداخلة والاستدامة والمرجعية الدولية والمشاركة الفعالة.