أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الجيش الليبي لم يوقع على اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار قبل انسحاب المرتزقة والقوات التركية من الأراضي الليبية.
وأضاف المسماري، "اعتراف أردوغان المباشر بإرسال مرتزقة وقوات تركية إلى ليبيا يؤكد على الدور التركي الداعم للإرهاب والجريمة".
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي، أن حكومة السراج أودت بليبيا إلى منزلق خطير.
وتابع: "واجبنا حماية ليبيا من الأطماع التركية".
وفي وقت سابق، اتهم الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يتجه إلى التصعيد في الأزمة الليبية بشكل كبير جدًا، ومواصلة إرسال السلاح والإرهابيين إلى طرابلس وعرقلة أي مبادرة سلمية لحل النزاع الليبي.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي: "أردوغان مهتم بتصعيد الوضع في ليبيا، وهذا أمر مرفوض من جانبنا." مشير إلى أن أردوغان لا يهتم بالشعب الليبي وإنما يهتم فقط بالغاز والنفط الليبي.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي: "حربنا ضد الإرهاب المتمثل في أشخاص ومؤسسات، ولا سلام مع وجود إرهاب أو قوات أجنبية على أرضنا."
ولفت المتحدث العسكري الليبي، بأن الجيش الوطني، سيرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار، مضيفًا أن لا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع محتل أجنبي.