على ما يبدو أن هناك العديد من السيناريوهات التي خرجت لتوضح حقيقة والسبب وراء هروب رئيس شركة "رينو- نيسان" كارلوس غصن، من اليابان إلى لبنان.
ولم تتناول التقارير جوانب الحب والشوق" الذي حسم قرار كارلوس غصن بالهرب من "الإقامة الجبرية" في منزله بالعاصمة اليابانية طوكيو.
فلم تتناول التقارير أيضا أنه كان بعيدا عن زوجته كارول غصن، لمدة 7 أشهر ولم يتمكن أيضا من الحديث معها حتى عبر الانترنت.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، والتي أفادت فيه بإنه بعد وصول غصن، البالغ من العمر 65 عاما، إلى بيروت وتوجهه إلى منزله، التم شمله مع زوجته كارول، التي وصفت اللقاء بزوجها بأنه "أفضل هدية في حياتي"، وعبرت عن فرحتها باتحادهما معا مجددا.
ومنذ "لم شمل الحبيبين" كارلوس وكارول، بقيا في منزلهما في لبنان، بحسب ما ذكرت الصحيفة البريطانية.
ووفقا لصحيفة ذي تايمز البريطانية، فقد كانت كارول تنتظره في المطار في اسطنبول عندما وصل إليها قادما من طوكيو، وتوجها معا إلى بيروت.
وكانت وسائل الإعلام الغربية، قد وصفت كارول بأنها العقل المدبر لعملية تهريب زوجها من شقته في طوكيو إلى بيروت.