ودّع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة، مساء اليوم الاثنين، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي.
وكان رئيس الوزراء الكويتي، أجرى زيارة رسمية للقاهرة على رأس وفد رفيع المستوى، التقى فى مستهلها بالرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث سلمه رسالة خطية من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، كما أجرى خلالها عدداً من اللقاءات والاجتماعات التى تستهدف دعم وتعزيز أواصر العلاقات التاريخية التى تربط البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات.
جلسة مباحثات موسعة بين رئيسي وزراء مصر والكويت (صور)
وعُقدت اليوم بمقر مجلس الوزراء، جلسة مُباحثات مُوسعة ترأسها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والشيخ جابر مبارك الحمد الصُباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، حضرها من الجانب المصري، وزراء: الكهرباء والطاقة المتجددة، الخارجية، الاستثمار والتعاون الدولي، البترول والثروة المعدنية، التخطيط والمتابعة والاصلاح الاداري، التجارة والصناعة، والمدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، ومن الجانب الكويتي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء، وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشئون الخدمات، وزير النفط والكهرباء والماء، ورئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس الوفد التجاري، بالإضافة إلى عدد من المسئولين من الجانبين.
في مستهل جلسة المباحثات، رحب رئيس مجلس الوزراء برئيس وزراء الكويت والوفد المُرافق له، متوجهأً بالشكر للكويت على دعمها المستمر لمصر منذ عام 2013، والذي ثمنه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال استقباله لهم اليوم، لافتأً إلى أن حجم الدعم يعبر عن مشاعر الأخوة ومدى الترابط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مُشدداً على أن الكويت كانت سنداً لمصر كما كانت مصر دوماً سندأً للكويت.
وتقدم مدبولي بالتهنئة بعودة الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت بسلامة الله إلى أرض وطنه، داعياً الله له بموفور الصحة والعافية، مثمناً مواقفه التاريخية تجاه القضايا العربية، ودور الوساطة المؤثر الذي تقوم به الكويت دوماً لتسوية المشكلات في المنطقة العربية.
من جانبه أعرب رئيس وزراء الكويت عن سعادته بتلبية الدعوة لزيارة مصر، التي لا يحسب نفسه ضيفاً عليها، مُتوجهاً بالشكر والتقدير على حفاوة الإستقبال وحُسن الضيافة، كما توجه بالتهنئة لمصر وشعبها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ ٤٦ لانتصار حرب أكتوبر المجيدة، لافتاً في هذا الصدد إلى مُشاركة قوات من جيش بلاده إلى جانب الجيش المصري، في حروب الإستنزاف ونصر أكتوبر، في سبيل استعادة الأرض المصرية، والتي امتزجت خلالها دماء أبناء البلدين.