مشكلات جمة يواجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوقت الحالي، الصراع السياسي والموقف الصعب الذي وضع نفسه جراء أزمة المكالمة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي، حيث وجه له مجلس النواب الأمريكي تهمة استغلال نفوذه للضغط على عائلة منافسه جوبايدن المرشح لرئاسة الولايات المتحدة 2020، الأمر لم يكن سياسيا فقط بل واجه ترامب أزمة آخرى متمثلة هذه المرة في العنصر النسائي ما بين معادي ومنحاز لعل أبرزهم؛ رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزوجته ميلانيا، وابنته ايفانكا، ولكن أبرز نقاط النقد الحاد الذي تعرض له بسبب العلاقة الغامضة التي جمعته بممثلة الأفلام الإباحية سترومي دانييلز.
نانسي بيلوسي
تولت نانسي بيلوسي رئاسة مجلس النواب مرتين، زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الامريكي، وممثلة لولاية كاليفورنيا بالمجلس منذ عام 1987.
قامت مؤخراً بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، بفتح تحقيق لعزل ترامب، في عام2019 بالاستناد إلى عدد من الملفات خلال فترته الرئاسية، مؤكدة على ضرورة تحمل ترامب المسؤولية ولا يوجد أحد فوق القانون.
ووجهت بيلوسي زعيمة الديمقراطيين، الاتهام لترامب باستخدام "تكتيكات استبدادية" بالادعاء، دون دليل، أن الرئيس السابق باراك أوباما أمر بالتنصت على هواتفه في برج ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية.
إيفانكا ترامب
ابنة الرئيس الأمريكي وعملاق عالم العقارات والعضوة البارزة في المجتمع الأمريكي، بدأت إيفانكا حياتها العملية في عالم الأزياء، لتتجه طموحاتها بعد ذلك نحو امبراطورية أعمال والدها التي انضمت إليها بعد التخرج.
وشغلت إيفانكا منصب نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة ترامب ومؤسستها لخطتها الخاص في عالم الأزياء، مجموعة إيفانكا ترامب ،وهي متزوجة من جاريد كوشنر أحد أكبر مستشاري ترامب.
لعبت إيفانكا دورًا أساسيًا في مساعدة والدها لتحقيق طموحاته في شغل المكتب البيضاوي، ودافعت بشدة عن تصريحاته المثيرة للجدل في الدورة الانتخابية لعام 2016.
ميلانيا ترامب
تزوجت ميلانيا من ترامب في عام 2005 لتكون زوجته الثالثة.
وحصلت ميلانيا ترامب على الجنسية الأمريكية في عام 2006،حيث أنها مولودة في سلوفينيا لأب نمساوي وأم سلوفينية.
بالرغم من تجنب ميلانيا ترامب للأضواء أثناء حملة زوجها الإنتخابية إلا أنها كانت حديث الإعلام عدة مرات بسبب عملها كعارضة أزياء، وكونها مولودة لمهاجرين، واتهامها بسرقة خطاب في المؤتمر الوطني الجمهوري، وإدعائها الكاذب عن امتلاكها شهادة من جامعة ليوبليانا.
ومع انطلاق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حرصت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب على زيارة مقر بورصة نيويورك للأوراق المالية.
سترومي دانييلز
استغل ترامب نفوذه وأمواله بالتعاون مع ممثلة الافلام الإباحية سترومي دانييلز، بدفع مبلغ من المال للمحامي الخاص بترامب ولدانييلز أيضاً، حتى لا يقوم أحد منهم بالاعتراف عن العلاقة السرية بينه وبين دانييلز.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز"، أن المحامي مايكل كوهن (محامي دونالد ترامب) دفع 130 ألف دولار لستورمي مقابل صمتها عن العلاقة الجنسية التي كانت تجمعهما"، في الوقت الذي نفى فيه محامي ترامب وستورمي الاتهام، في 18 يناير 2018.