قال مصدر عسكرى وسكان وحركة الشباب الصومالية لرويترز، إن مقاتلين ينتمون للحركة اقتحموا قاعدة للجيش قرب العاصمة مقديشو، اليوم الأحد، ونهبوا أسلحتها قبل أن ينسحبوا منها.
وقالت حركة الشباب إن الهجوم بدأ بمهاجم انتحارى اقتحم بسيارته الملغومة القاعدة فى السالينى، على بعد 60 كيلومترا جنوب غربى مقديشو، حوالي الساعة 5:30 صباحا بالتوقيت المحلى.
وقال أحمد كالى وهو أحد شيوخ المنطقة لرويترز، إنه استيقظ على صوت انفجار شديد أعقبه إطلاق نار. وأضاف أن مقاتلي الشباب شوهدوا في وقت لاحق وهم يغادرون القاعدة، بعضهم في شاحنات محملة بالذخيرة.
وقال ميجر فى الجيش الصومالى طلب عدم نشر اسمه إن إصابات وقعت فى صفوف الجيش، دون ذكر تفاصيل، وأضاف أن الجيش تلقى تعزيزات وسيطر مجددا على القاعدة.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنها قتلت 23 جنديا.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية فى حركة الشباب الشباب إن "مجاهدا يقود سيارة مفخخة اندفع بها فى القاعدة قبل أن ينفذ مجاهدون مسلحون عملية الاقتحام وقتلنا 23 جنديا عسكريا".
وأضاف أن المقاتلين استولوا على عربات وأسلحة من القاعدة، بما فى ذلك مدافع مضادة للطائرات.
وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية فى الصومال التى تدافع عنها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى.
وطُرد مقاتلو الشباب من مقديشو في عام 2011 وفقدوا معظم معاقلهم الأخرى، لكنهم ما زالوا يشنون هجمات فى جميع أنحاء الصومال على نحو متكرر، كما نفذوا هجمات خارج الصومال، معظمها فى كينيا المجاورة