الأمم المتحدة توضح تأثير جائحة كورونا على العملية التعليمية بالتاريخ

صرحت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بأن فيروس كورونا أثر بالسلب على العملية التعليمية بالتاريخ، وذلك بسبب غلق المدارس في أكثر من 160 دولة.

كما أوضح أنطونيو جوتيريش، الأمين العام، في رسالة مصورة وبيان من 26 صفحة، أن مليار طالب تضرروا من تدابير الإغلاق بسبب كورونا، مشيرا إلى أن ما لا يقل عن 40 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لم يتمكنوا من الالتحاق برياض الأطفال، وقال جوتيريش، في رسالته: "نحن نعيش لحظة حاسمة في حياة أطفال وشباب العالم".

وأضاف: "إن القرارات التي تتخذها الحكومات والشركاء الآن سيكون لها تأثير دائم على مئات الملايين من الشباب، وعلى آفاق التنمية في الدول لعقود قادمة"، مطالبا بإعادة فتح المدارس بمجرد السيطرة على تفشي الفيروس محليا.

وحذر جوتيريش من كارثة يمكن أن تهدر الطاقات البشرية في العالم أجمع، مما يقوض عقودا من التقدم.

وأشار احصاء لوكالة "رويترز" إلى أن أكثر من 18.3 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 692,854 توفوا جراء مرض كوفيد-19 الناجم عنه.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في ديسمبر عام 2019.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمتي الوفيات والإصابات مسجلة 155937 وفاة وأربعة ملايين و734246 إصابة.