قال يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن القمة الـ14 للمنظمة المنعقدة بمكة المكرمة، تمثل نقطة محورية جديدة في تاريخ المنظمة.
وثمن العثيمين، خلال كلمته في القمة الإسلامية، برئاسة العاهل السعودية الملك سلمان اين عبد العزيز، بحضور قادة ورؤساء الدول العربية، الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لتدعيم المنظمة.
وأضاف:"الإرهاب والتطرف، أبرز التحديات التي تواجه الدول الإسلامية، وتهددان العالم الإسلامي".
ونوّه إلى أن الملك سلمان وولي العهد، يسعيان لتوطيد العمل الإسلامي وتعزيز التضامن، مشددًا إلى أن المساس بأمن المملكة، هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره.
وأعلن تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع المملكة، قائلاً: "ندين أي عمل يهدد أمن واستقرار المملكة، ونطالب بموقف تجاه الاعتداءات عليها".
اما فيما يخص القضية الفلسطينية، فتابع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن المنظمة تؤكد على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، و الإعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.