أعلن السفير الفلسطيني بالبرازيل، إبراهيم الزين، اليوم الاثنين، أن مسألة استدعائه إلى بلاده تأتي ردًا على خطوة البرازيل الأخيرة بفتح مكتب تجارى لها بمدينة القدس المحتلة، مازالت قيد الدراسة.
وأضاف الزين، في تصريحات أوردتها "رويترز" قائلًا: "طبقًا لما قيل لي فإن الأمر سيعتمد على ما سيحدث خلال زيارة بولسونارو، نتمنى لو لم يكن قد تم التطرق إلي موضوع القدس".
وفى سياًق متصل أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الأحد، أن فتح البرازيل لمكتب تجاري في القدس يعد انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية وقراراتها وعدوانًا مباشرًا على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
الجدير بالذكر أن إعلان البرازيل الأخير بشأن مكتب القدس المحتلة جاء خلال زيارة الرئيس البرازيلى، لبولسونارو، للكيان المحتل، ولم يصل ذلك الإعلان إلى حد نقل سفارتها كاملة من تل أبيب إلى القدس.