وقف النيوزيلنديون دقيقتي حداد تكريما لضحايا حادث نيوزيلندا الإرهابي وإحياء لذكرى مرور أسبوع على حادث الهجوم على مسجدين بمدينة كرايست تشيرش.
ووصل عدد من المشاهير منهم الملاكم العالمي النيوزيلندي سوني بيل ويليامز لحديقة هارلي الواقعة بجانب مسجد النور الذي وقع به الهجوم، وهو يرتدي زيا أبيض وحجابا أسود، وأدى بعض المصلين بالحديقة صلاة الغائب على أرواح الضحايا، وفقا لموقع "نيوزيلندا هيرالد" النيوزيلندي.
وشكل عدد من النيوزيلنديين سلسلة بشرية أمام مسجدي كيلبيرين ولينوود بمدينة كرايس تشيرش وارتدى الحضور حجابا تضامنا مع المسلمين الذين قتلوا في الحادث، فيما أدى بعضهم رقصة "الهاكا".
وأمرت رئيسة وزراء نيوزيلندا بالوقوف دقيقتين حدادا، وبث أذان صلاة الجمعة في الإذاعة والتلفزيون الرسمي للدولة، حسبما أفادت فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل لها.
وذكر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم يشاركون في فعالية ارتداء الحجاب، كما سيتم ربط أشرطة سوداء عند مداخل البلدات والمدن في جميع أنحاء البلاد.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على المصلين بمسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، ويمثل الآن أمام القضاء، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".