تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تحقيق الحياة الكريمة للمواطن المصري، وخاصة بعدانتشار قصة السيدة صفية على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت وزارة التضامن الاجتماعي بتكثيف جهودها وتشدديد نزول فرق الإنقاذ بالتجوال بجميع محافظات مصر، لإيواء المتشردين داخل دور الرعاية .
وتحركت على الفور فرق التدخل السريع في عدد من المناطق العشوائية بجميع المحافظات، واستجابت للاستغاثات التي تمت عبر الخط الساخن، وأثناء انتشال المتشردين من الشوارع، رفضت بعض الحالات الذهاب لدور الإيواء، مبرررين أنهم لايريدون أن يتركوا الشارع.
وأرجع محمد يوسف رئيس فريق التدخل السريع، سبب رفض ذلك أن هؤلاء اللأشخاص امتهنوا مهنة التسول، ولايريدون أن يعيشون بقيود، للنصب على المواطنين، وجمع الأموال من ورائهم.
وأوضح رئيس فريق التدخل السريع، في حالة إذا تم الرفض، يتم إقناعهن بكل السبل، للمجئ لدور الرعاية، مؤكدا أن هناك حالات تأتي معنا، وبعد ذلك تقوم بالهرب.
وأشار"يوسف" إلى أن تلك الحالات لن ندعهم، بل نتركهم فترة ونرجع لهم مرة ثانية، ونحاول إقناعهم بالمجئ معنا.
من ناحية أخرى، قال حازم الملاح، المتحدث الرسمي لفريق أطفال بلامأوى، إننا نعمل جاهدين بالتعاون مع فرق الإنقاذ وخاصة الخط الساخن بإنقاذ المتشردين، ونحن بالفعل حائرين مع المتشردين، لأنهم يرغبون الجلوس في الشارع، ويرفضون الإتيان معنا، إلا من أصبح بلا مأوى ولم يجد مكانا يأويه من الشارع .
وأضاف الملاح، أننا لدينا سبل إقناع كثيرة لانتشال الأطفال من الشوارع، فلدينا فريق من أنجح الأخصائيين الاجتماعيين، ووسائل ترفيهية مخصصة للأطفال.