قال وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري، اليوم السبت، خلال فعاليات مؤامر ميونخ للسلام، إن المتشددين الإسلاميين يصعدون نت نشاطاتهم بالساحل الغربى الأفريقى، بالرغم من الجهود الدولية لإيقاف التهديدات الإرهابية بالمنطقة، وتواجد قوة إقليمية مكلفة بالتصدي للإرهابين بالمنطقة.
وقدم باري خلال حديثه نظرة قاتمة عن الأوضاع الراهنة بعد قرابة الـ 6 سنوات من التدخل العسكرى الفرنسي، الهادف لمنع المتمردين ذوي المرجعية الإسلامية من السيطرة على العاصمة المالية باماكو.
وأشار بارى إلى أن منذ ذلك الحين تعانى المنطقة من أعمال العنف المسلح من الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، بالإضافة إلى انتشارعمليات التهريب بالمنطقة، التى تعد واحدة من أفقر مناطق العالم على حد تعبيره.
الجدير بالذكر أن منطقة غرب أفريقيا تنشط بها العديد من المجموعات المسلحة التى تعلن ولائها أما للقاعدة أو لداعش، أبرزهما ولاية غرب افريقيا الموالية لداعش والمعروفة سابًق باسم بوكو حرام والتى يغلب نشاطها بنيجريا.