تشجيعًا للمميزين في المجالات العلمية والتقنية وتنمية روح الإبداع والابتكار والاختراع وتحفيز المواهب والقدرات بالمملكة العربية السعودية، أدخلت اللائحة التنظيمية لجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين، المقيمين في المملكة ضمن من يجوز منحهم هذه الجائزة شريطة أن يكون لهم إسهامًا في خدماتها.
كما اشترطت فيمن يرشح من المخترعين -سعودي ومقيم- أن يتضمن اختراعه إضافة معرفية ويسهم في التقدم العلمي والتقني، وأن يكون ذا قيمة علمية مميزة تظهر في الابتكار، أو ذا نفع للوطن خاصة، وللإنسانية عامة، وأن يكون الاختراع الذي قدم لنيل الجائزة حاصلاً على براءة اختراع من مكتب معتمد، وإلا يكون قد فاز سابقاً.
وتهدف جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم الموهوبين والمخترعين إلى استثمار طاقات أفراد المجتمع وحثهم وتحفيزهم على التنافس المثمر في الابتكار في مجالات العلوم والتقنية في المملكة، والمنتجات القائمة عليها، دعماً للتحول إلى مجتمع حيوي معرفي، ويمكن الترشح لنيل الجائزة ذاتياً أو من قِبَل فرد أو هيئة أو مؤسسة علمية في المملكة.
وحسب اللائحة التي ناقشها مجلس الشورى، رفعت لجنة التعليم بمجلس الشورى قيمة الجائزة لتكون عشرة ملايين ريال بدلاً من ثلاثة ملايين، ويكون الحد الأعلى لكل فائز 300 ألف ريال، ويجوز لمجلس الأمناء - بالإجماع- زيادة هذا الحد في حالة الاختراع المميز والذي له أثر اقتصادي أو علمي واضح.