في دراسة جديدة، أجرتها مراكز لمكافحة الأمراض الأمريكية، كشفت خلالها عن ازدياد حالات الانتحار في الولايات المتحدة الأمريكية لنسبة وصلت إلى 34% بين عامي 2000 و2016.
وفندت الدراسة، الأسباب التي تؤدي إلى الانتحار مُرجعة حدوثها إلى اختلاف الموقع الجغرافي والجنس، بالإضافة إلى وجود مشكلة تتعلق بالصحة العقلية أو مشاكل تعاطي المخدرات، يمكن أن تساهم عوامل الإجهاد في الشعور بالإرهاق في الحياة.
وبهذا الصدد، قام مركز السيطرة على الأمراض بتحليل بيانات وفيات الانتحار في 17 ولاية أمريكية.
وأشارت الدراسة، إلى أن النساء اللواتي يعملن في مجالات إبداعية والرجال العاملين في مجال البناء، هم الأكثر عرضة لخطر الانتحار في الولايات المتحدة.
ولفتت الدراسة، إلى أن عمال البناء شكلوا حوالي 20% من وفيات الانتحار بين الرجال، مرجعة ذلك إلى الشعور بالحرمان من حقوقهم.
ويمكن وفقا لما ذكرته الدراسة، لأجل محاولة العديد النساء العاملات الحفاظ على صورة معينة في المجتمع، أن تساهم في ارتفاع معدلات الانتحار النسبي بين النساء، خاصة في الوظائف التي تتطلب مواجهة مباشرة مع الجمهور، كما ينطبق ذلك الأمر أيضاً بالنسبة للرجال العاملين في وظائف تتطلب جهدا جسديا.
وكشفت الأرقام الأخيرة الصادرة عن مراكز "CDC's، أن عوامل خطر الانتحار معقدة للغاية، وذلك عبر إعادة فرز للبيانات السابقة التي تشير إلى أن المزارعين هم أكثر السكان ضعفا في الولايات المتحدة، على عكس الحال في السابق.
وأكد الباحثون، أن معرفة من هم الأكثر عرضة للانتحار، يمكن أن تساعد في إنقاذ الأرواح، من خلال جهود الوقاية المركزة.