«الإندبندنت»: تريزا ماي جبانة وسيئة أمام الشعب البريطاني

نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرًا حول شخصية رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، في محاولة لتفسير ردود أفعالها المختلفة.

ففي أعقاب أحداث الأسبوع الماضي، دارت عدة اسئلة حول شخصية رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، هل هي شخصية جبانة، أم سيئة، أم أنها تجمع بين هاتين الصفتين؟ سوف نستعرض عدة مواقف لها، لتوضيح ما إذا كانت تحمل أية من هذه الصفات أم لا..

الاتفاق الذي توصلت له مع حزب المحافظين المناهض لقانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ثم التراجع عنه، بعدما سمع عنه المتعصبون من معسكر خروج البريطانيين من الاتحاد البريطاني.

موقفها من الإعلام، خلال اجتماع قمة السبع الأخيرة، وتصريحاتها التي ركزت الاهتمام على حماقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الفترة الآخيرة.

وكتبت «ماي» مؤخرًا على موقع تويتر: «سنحقق إرادة الشعب البريطاني، وسنحصل على أفضل اتفاق لضمان الخروج الآمن للملكة البريطانية من الاتحاد الأوروبي، مع ضمان تواجد أفضل داخل أسواق الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تعزيز التجارة الحرة بين المملكة وكافة بلدان العالم، بجانب إحكام السيطرة على حدود الدولة والقوانين، والمال، من أجل الذين صوتوا لخروج المملكة من الاتحاد الأوروبي».

وبحسب تقرير «الإندبندنت»، فمن الواضح أن تريزا ماي لا تعمل لصالح الغالبية من الشعب البريطاني، بل لصالح الأقلية منهم.

وكان مجلس اللوردات البريطاني، أجرى تعديلًا لمشروع قانون، حول اتفاقية خروج المملكة البريطانية «بريكست»، من الاتحاد الأوروبي، هذا التعديل، يسمح للبرلمان بتقرير علاقة المملكة بالاتحاد الأوروبي، وتقف تريزا ماي في المنتصف بين مؤيد ومعارض داخل حزبها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.