قتلت قوات الاحـ ـتلال الإسرائيلي، اليوم، 4 فلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن طائرات الاحتلال تحلق في أجواء القطاع، وتطلق صاروخين على موقع في المواصي غرب خانيونس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، وقبالة سواحلها، في حين يرصد نشاط مكثف لطائرات المروحيات في أجواء غرب رفح.
كما أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
قـ ـتل أربعة فلسطينيين وأصيب ستة آخرون ، الأحد، في هجمات إسرائيلية بعد ساعات من تعليق الاحتلال إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
قتــ لت قوات الاحـ ـتلال الإسرائيلي 116 فلسطينياً وأصابت 490 آخرين، وارتكبت أكثر من 400 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار/تبادل الأسرى الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
جددت إسرائيل حصارها المميت على قطاع غزة الأحد، حيث حظرت دخول جميع المساعدات الإنسانية وحذرت من عواقب إضافية إذا لم تقبل حماس الاقتراح الأمريكي الجديد بتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
في المقابل، اتهمت حماس إسرائيل بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار القائم ، مضيفة أن قرار تل أبيب إعادة حجب المساعدات عن القطاع هو ابتزاز رخيص وجريمة حرب واعتداء صارخ" على التهدئة.
وتنص المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما على أن توقف إسرائيل قصف القطاع، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتطلق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وفي المقابل، ستفرج حماس عن أكثر من عشرين أسيراً على قيد الحياة وجثث آخرين قتلوا في القصف الإسرائيلي.
ونص الاتفاق أيضا على أنه في نهاية المرحلة الأولى، سيبدأ الطرفان محادثات حول القضايا المتعلقة بإنهاء الحرب وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
وانتهك الجانب الإسرائيلي الاتفاق على جبهات متعددة، من خلال القصف المتقطع المميت، وتأخير إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين الأسبوع الماضي، ورفض بدء المحادثات بشأن الترتيبات الخاصة بإنهاء الحرب والانسحاب.
وفي فبراير، اقترح مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن تمدد إسرائيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما.
وتريد إسرائيل وويتكوف من حماس إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين خلال فترة التمديد، ولكن دون تقديم أي ضمانات بأن تل أبيب لن تستأنف حربها الإبادة الجماعية أو تنسحب من القطاع.