بعد فوزه بالأوسكار.. فيلم "لا أرض أخرى" يؤرق الكيان الصهيوني

الاثنين 03 مارس 2025 | 05:46 مساءً
صناع الفيلم أثناء فوزهم بالأوسكار
صناع الفيلم أثناء فوزهم بالأوسكار
كتب : مصطفى تغيان

شنت دولة الاحتـ ـلال الإسرائيلي، حملة تنديد واسعة بالفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى"، الذي يطالب بوقف التطهير العرقي الذي بتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية على أيدي إسرائيل, الفيلم الذي فاز أمس الأحد, بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي طويل.

وتعرض الفيلم الوثائقي الجديد لهجوم حاد من وزير الثقافة الإسرائيلي "ميكي زوهار", حيث يروي حكاية مجموعة  نشطاء من أبناء الشعب الفلسطيني يناضلون من أجل حماية فلسطين من التدمير على يد القوات الإسرائيلية. 

زوهار بعد فوز الفيلم بالأوسكار: لحظة حزينة

وقال "زوهار" اليوم الاثنين, بصفحته على منصة "إكس" إن "فوز فيلم " لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار يشكل لحظة حزينة في عالم السينما، بدلا من عرض التعقيد في واقعنا، تبنى مخرجو الأفلام الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم".

وزعم: "أن حرية التعبير من أهم القيم, ولكن جعل مسألة "تشويه إسرائيل" أداة للترويج الدولي ليست من الإبداع, إنه تدمير لدولة إسرائيل، وبعد مذبـ ـحة 7 أكتوبر، والحرب الدائرة حاليا، يضاعف ذلك من حجم الأضرار".

تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين

ويستعرض فيلم "لا أرض أخرى"، الذي هو تعاون مشترك بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين، حياة الناشط الفلسطيني "باسل عدرا"، وهو يخاطر لتوثيق عملية تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية المحتـ ـلة، والتي يقوم جنود الاحتـ ـلال الإسرائيلي بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية.

صحفي إسرائيلي شارك بالفيلم: "أصواتنا معاً أقوى"

وفور فوز الفيلم بالأوسكار طالب صناعه بوقف التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. داعين العالم إلى اتخاذ إجراءات جادة وحاسمة لوقف الظلم والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني", ومن جهته, قال الصحفي الإسرائيلي "وافال أبراهام" لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيين وإسرائيليين، لأن أصواتنا معا أقوى، إننا نرى أن تدمير غزة وشعبها، يجب أن ينتهي".

اقرأ أيضا