اُنتخب القاضي الياباني "يوجي إيواساوا" رئيساً لمحكمة العدل الدولية، وأعلنت المحكمة اليوم الإثنين, تعيينه رسمياً خلفاً للقاضي اللبناني "نواف سلام" الذي ترك منصبه كرئيس للمحكمة في يناير عقب تكليفه بتشكيل حكومة جديدة بلبنان.
وسيترأس "إيواساوا" ذو الـ 70 عاماً رئاسة المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة مكملاً فترة الرئيس السابق نواف سلام التي من المفترض أن تنتهي في 5 فبراير 2027.
ويحظى "إيواساوا" بعضوية محكمة العدل الدولية منذ يونيو 2018. وكان يعمل قبلها كأستاذ للقانون الدولي بجامعة طوكيو الدولية، كما ترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.
أبرز القضايا التي تدرسها المحكمة حاليًا
وأُنشئت محكمة العدل الدولية ومقرها مدينة "لاهاي" في هولندا، عام 1945 لحل النزاعات بين الدول. وحظيت المحكمة في الآونة الأخيرة باهتمام عالمي في القضايا المتعلقة باتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهي اتهامات تنفيها إسرائيل جملة وتفصيلاً.
وتدرس محكمة العدل حالياً عدة قضايا دولية، أهمها الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الإحتلال الإسرائيلي إذ تتهمها بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما تدرس المحكمة أيضاً قضية ثانية بين روسيا وأوكرانيا على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت مطلع عام 2022.
دور رمزي
ويترأس "إيواساوا" هيئة قضائية من 15 قاضياً، لكن دوره يظل رمزياً نوعاً ما، حيث يشمل إلقاء خطابات باسم المحكمة وتمثيلها أمام دول العالم، إضافةً إلى عرض القرارات التي تصدر عنها. وجدير بالذكر أن صوت رئيس المحكمة يوازي صوت أي عضو في هيئة المحكمة، لكنه يرجح الكفة في حال تعادل الأصوات بعد المداولات.