نقلل إعلام إسرائيلي عن مصادر إسرائيلية مسؤولة أن إسرائيل تعطي حماس مهلة مدتها 10 أيام للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها وإلا فستجدد الحرب, وفقاً لما نقلت القاهرة الإخبارية
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" اليوم الاثنين، حركة حماس متوعداً لها بـ"عواقب لا يمكن أن تتصورها" إذا لم تُفرج عن المحتجزين في قطاع غزة. وفي خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم قال:" في وقت تتعثر فيه المفاوضات بشأن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، "أقول لحماس: إذا لم تُفرجوا عن رهائننا، ستكون هناك عواقب لا يمكنكم تصورها".
نتنياهو يتنصل من الإلتزام بالإتفاق
وفي السياق, أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، من خلال تصريحات "يائير جولان"، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ورئيسها بنيامين نتنياهو يتهربان بشكل مباشر من مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
ذرائع وحججًا واهية
وأكد "يائير جولان" أن الحكومة الإسرائيلية كان يجب عليها الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وضمان عودة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن إسرائيل وقّعت بالفعل على الاتفاق بمراحله الثلاث مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس, مضيفاً أنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، إلا أن نتنياهو يواصل التهرب من ذلك بكافة الطرق، مستخدمًا ذرائع وحججًا واهية.
إسرائيل تتوعد
وكانت الحكومة الإسرائيلة قد أوقفت دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة كإجراء عقابي تبعه ردود فعل عربية ودولية منددة بالقرار غير المبرر, وتوعدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية باستئناف العمليات العسكرية والخوض في حرب جديدة ضد قطاع غزة، في حال لم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في مهلة مدتها 10 أيام, دون الحاجة إلى مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.