صعدت إسرائيل هجومها المستمر منذ أسابيع على العديد من مدن الضفة الغربية، واعتقلت عشرات الفلسطينيين وهدمت منازل، حيث استشهد رجل فلسطيني وأصيب العشرات في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس يوم الأربعاء.
منذ 21 يناير، يداهم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدن ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، مع التركيز على جنين وطولكرم وطوباس.
وقد أدى الهجوم المستمر إلى مقـ ـتل ما لا يقل عن 61 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، والتهجير القسري لأكثر من 40,000 شخص، وتدمير المنازل والبنية التحتية على نطاق واسع.
ووسط الدمار، أشارت السلطات الإسرائيلية إلى خطط لتوسيع العملية، وإطالة أمدها إلى أجل غير مسمى، ومنع السكان النازحين من العودة إلى منازلهم.
استـ ـشهد شاب فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب 30 شخصًا، من بينهم طفل رضيع، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع على المدنيين بالقرب من الجزء الغربي من المدينة.
آلة الهدم
ومع استمرار عدوانها، صعّدت إسرائيل عمليات هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس للاجئين في شمال الضفة الغربية.
أفادت وفا نقلا عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال أصدرت، اليوم الأربعاء، إخطارات بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم.
وفي الأيام الأخيرة، قامت الجرافات الإسرائيلية بتسوية أكثر من 26 مبنى في مخيم طولكرم بالأرض. وألحقت عمليات الهدم أضرارًا جسيمة بالمباني والبنية التحتية المحيطة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
