عقد الرئيس دونالد ترامب أول اجتماع رسمي لمجلس الوزراء، معلنًا عن خطط طموحة لخفض الأسعار وتقليص التكاليف، وأكد ترامب خلال الاجتماع على ضرورة تخفيض أسعار السلع الأساسية مثل البيض، واصفًا الوضع الحالي بـ"الكارثة"، ومبشرًا بمخطط شامل ستكشف عنه وزيرة الزراعة بروك رولينز قريبًا.
ترامب يفتتح اجتماع حكومته بوعود خفض الأسعار ومدخرات مليارية
ووفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، أشاد ترامب بمساعده دوج، مدعيًا أن مبادرة خفض التكاليف التي يقودها حققت "مليارات ومليارات" من المدخرات، دون تقديم أدلة ملموسة تثبت هذه الأرقام، وأضاف أن الإدارة تهدف إلى رفع هذه المدخرات إلى تريليون دولار، في تصريح أثار تساؤلات حول جدواه ومدى واقعيته.
بالإضافة إلى ذلك، أثارت هذه الادعاءات جدلاً واسعًا، خاصة مع تقارير تشير إلى أن خطة تقليص التكاليف التي أشرف عليها إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، لم تحقق النتائج المرجوة، وكشفت مراجعة حديثة أن نحو 40% من العقود الفيدرالية التي ألغيت حتى الآن لم تسفر عن أي توفير مالي لدافعي الضرائب الأمريكيين، مما يضعف مصداقية الإعلانات الرنانة.
كما يركز ترامب في خطابه على تعزيز الثقة بقدرة إدارته على إحداث تغيير اقتصادي جذري، لكن غياب البيانات الداعمة يثير مخاوف المحللين، تتجه الأنظار الآن نحو الخطة الزراعية المرتقبة، التي قد تكون اختبارًا حقيقيًا لالتزام الحكومة بتحسين أوضاع المواطنين.
وتواجه الإدارة تحديات في إثبات فعالية استراتيجيتها، مع تزايد الضغوط لتقديم نتائج ملموسة تترجم الوعود إلى واقع، يترقب الخبراء والمواطنون على حد سواء ما ستسفر عنه هذه المبادرات في ظل الشكوك المحيطة بتأثيرها الفعلي على الاقتصاد وسوق السلع.