توترات أمنية تضرب الساحل السوري إثر شائعات عودة ماهر الأسد

الاحد 26 يناير 2025 | 10:51 صباحاً
أرشيفية
أرشيفية
كتب : بسنت شعراوي

شهد الساحل السوري وريف حمص تصاعداً في التوتر الأمني ليل الجمعة-السبت، على خلفية هجمات استهدفت حواجز أمنية وسط انتشار شائعات عن عودة ماهر الأسد إلى المنطقة وانسحاب الفصائل الأمنية.

استهداف مواقع أمنية في الساحل السوري

وحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، هاجم مسلحون مجهولون حواجز أمنية في اللاذقية وطرطوس، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة. 

وأكدت مديرية الأمن العام أن المحاولات أحبطت بعد تحييد ثلاثة مهاجمين وملاحقة آخرين.

 وفرضت السلطات حظر تجوال في جبلة، بينما صادرت أسلحة وسيارات استخدمها المسلحون في الاعتداءات.

حملة أمنية شاملة في ريف حمص الغربي

واصلت إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في ريف حمص الغربي لجمع الأسلحة وملاحقة الخارجين عن القانون، بالتوازي مع تحقيقات حول انتهاكات مزعومة ارتكبتها مجموعات منتحلة صفة أمنية. وأكد المكتب الإعلامي لمحافظة حمص أنه سيتم محاسبة المتورطين، في حين شهدت قرية مريمين تجاوزات دينية واعتداءات على الأهالي، مما دفع المحافظ إلى زيارة المنطقة وتعويض المتضررين.

شائعات وتوترات إعلامية

اتهمت وزارة الإعلام السورية أطرافاً مجهولة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وإثارة الفوضى، بهدف زعزعة الأمن في المناطق الساحلية. وأوضحت أن تقارير مغلوطة حول انسحاب القوات الأمنية ساهمت في تأجيج الأوضاع.

لقاءات اجتماعية لتعزيز السلم الأهلي

عقدت شخصيات دينية واجتماعية في مسعى للتهدئة، اجتماعات بمحافظة حمص، بقيادة شيخ قبائل المنابهة عبد الإله الملحم، لتعزيز السلم الأهلي وتأكيد نبذ الطائفية. وشدد الملحم على ضرورة إعطاء الفرصة للإدارة الجديدة لإثبات مسؤوليتها الوطنية وضمان الحقوق المدنية لكل الأطياف.

أصداء التطورات في الساحل السوري

يأتي هذا التصعيد وسط تكهنات بإعادة توزيع القوى الأمنية في إطار تسوية إقليمية ودولية، فيما دعت الهيئات المحلية إلى ضبط النفس وانتظار توضيحات رسمية.

اقرأ أيضا