أكّد الخبير في الجامعة الكاثوليكية الأرجنتينية، باولو بوتا، أن حرب 6 أكتوبر التي خاضتها مصر ضد إسرائيل في عام 1973 ,أكدت مكانة مصر كدولة رائدة في العالم العربي.
وأوضح باولو بوتا, أن انتصار الجيش المصري في هذه الحرب لم يقتصر على استعادة سيناء فحسب، بل أعاد أيضًا تاريخ مصر ورفع من قوتها.
وأشار بوتا إلى أن حرب أكتوبر تمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ مصر، حيث فتحت الأبواب أمام سلام دائم مع إسرائيل بعد مرور 51 عامًا على هذا النزاع.
وتابع أن استعادة مصر لشبه جزيرة سيناء كانت أحد الشروط الرئيسية في اتفاقيات كامب ديفيد عام 1978.
وفي أكتوبؤ 1973, تمكن رجال القوات المسلحة من تجاوز خط بارليف المنيع والاندفاع إلى أعماق سيناء لاستعادة الأراضي، واستعادة الهيبة، وكتابة أول نصر للعرب على الكيان الصهيوني، مما أسهم في تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وذلك في مساء يوم السادس من أكتوبر، الموافق العاشر من رمضان.