"نتنياهو حيص بيص".. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاثنين 01 يوليو 2024 | 03:01 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو وقع فى حيص بيص ، وأصبح بموقف لا يحسد عليه ، فما بين استقالات من حكومة الحرب ، إلى قيام الجيش الإسرائيلي باعلان هدنه مؤقته ، إلى رغبة الوزير اليمني المتطرف إيتمار بن غفير بالانضمام الى حكومة الحرب ، إلى التظاهرات التى لا تنقطع من اهالى المحتجزين لدى حماس للافراح عنهم ، إلى حل حكومة الحرب ، إلى قضايا الفساد المتهم فيها نتنياهو ، إلى عدم تحقق الوعود التى منى بها الشعب اليهودى من الافراج عن المحتجزين والقضاء على حركة

o حماس ، والتهجير القسرى ، والتهجير الطوعى ، والاستيلاء على غزة ومحوها من الخريطة.

o أعلن الجيش الإسرائيلي ، عن "هدنة تتيكية" يومية في مواقع محددة بجنوب قطاع غزة، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ، وتعليق الأعمال العسكرية "بشكل تكتيكي" لمدة ١١ ساعة يوميا، جنوبي مدينة رفح في قطاع غزة .

o في تصعيد للخلاف بين القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل وجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سهام نقده إلى الجيش، واتهمه ضمنا -خلال جلسة الحكومة الأسبوعية- باختطاف قرار الدولة،

o قائلا إن "إسرائيل دولة لديها جيش، وليست جيشا لديه دولة".

o وتفجر الخلاف بين القيادتين غداة يوم من أثقل الأيام التي تمر على جيش الاحتلال من حيث الخسائر البشرية خلال حربه الحالية على قطاع غزة ، وبعد إقراره بمقتل ١١ فردا بين جندي وضابط جراء القتال في القطاع ، وباستحالة إعادة جميع المحتجزين في غزة على غرار عملية النصيرات.

o العلاقة بين المستويين السياسي والعسكري تعتريها حالة من الارتباك في ظل غياب التغطية العسكرية عن حكومة نتنياهو بعد استقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي

o آيزنكوت من حكومة الطوارئ. والخلافات بين المستويين السياسي والعسكري ليست جديدة في إسرائيل، لكن حدتها زادت مع طول أمد الحرب في قطاع غزة والفشل في تحقيق الأهداف التي وضعت. ووجود حالة من الإحباط واليأس لدى الإسرائيليين على كافة المستويات بسبب هذا الفشل.

o المقاومة الفلسطينية بأدائها وصمودها تعمّق الخلاف بين الإسرائيليين ، مرجحا أن تنعكس الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري على طاولة المفاوضات بين المقاومة والاحتلال.

o هجوم نتنياهو على القيادة

o العسكرية للجيش جاء بعد أن أعلنت عن "هدنة تكتيكية" في مدينة رفح "دون التنسيق معه"، حسب قوله، وأكد أن هذه الهدنة "غير مقبولة"، وأنه "سمع عنها عبر الإعلام". وتدور الخلافات حول المواقف والرؤى، سواء في إدارة المعركة أو بخصوص اليوم التالي

o الجيش الإسرائيلي بات يدرك أنه لا توجد أهداف قابلة للتحقيق في حرب غزة ، كما غانتس وآيزنكوت ربما يقودان الآن الشارع الإسرائيلي المناهض لحكومة نتنياهو ، خاصة في ظل تشكيك قيادات مرموقة سابقة في الجيش بشأن جدوى

o الاستمرار في الحرب.

o وكان لواء الاحتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك صرح بأن" الحرب في غزة فقدت غايتها، وهي مستمرة فقط من أجل مصلحة رئيس الحكومة نتنياهو".

o العدل والسلام وغزة ثلاثة كلمات تهفو اليها دول وشعوب العالم بعد تسعة أشهر من الحرب الطاحنة التى شنتها سلطات بنى صهيون على قطاع غزة وخلفت ثمانية وثلاثون ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وخمسة وثمانون ألف مصاب وثمانية الأف مفقود وتسعة الأف معتقل بخلال تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة

o أبيها ، حرب غزة لم تضر الشعب الفلسطيني فقط ولكنها ضرت معظم اقتصاديات العالم وشعوبها نتيجة حرب الإبادة لشعب أعزل ، يطالب منذ سبعون عامآ بالعدل والسلام والتعايش المعهود بين الشعوب ، ولكن هيهات هيهات أن يتحقق لهم ذلك فى ظل المساندة والدعم والمشاركة على طول الطريق من أبناء العم سام والدول الأوربية للكيان الصهيوني والتى بدأت منذ صدور وعد بلفور وإلى الآن ولم تنقطع أو تتغير أو تتبدل .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن

o وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا