اهتز الرأي العام البريطاني بعد انتتشار فيديو تظهر فيه مأمورة سجن بريطاني، ليندا دي سوزا أبريو، وهي "تعاشر" نزيلًا في زنزانته بسجن HMP Wandsworth في جنوب غرب لندن.
وقد اعتقلت الشرطة الضابط ليندا دي سوزا أبريو، وظهرت أمس الاثنين أمام محكمة الصلح في بلدة Uxbridge المجاورة للندن، بتهمة "سوء السلوك أثناء القيام بواجبات منصب عام".
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن المحكمة أبلغت بأن الشرطة اعتقلت دي سوزا بينما كانت تحاول السفر بجواز سفر برتغالي من مطار هيثرو في لندن إلى مدريد.
وفي الجلسة، أكدت دي سوزا فقط اسمها وتاريخ ميلادها وعنوانها. وأمرت المحكمة بإطلاق سراحها بكفالة مشروطة بعدم دخول أي مطار أو ميناء في المملكة المتحدة، وخضوعها لحظر تجول يومي بين الساعة 7 مساءً و9 صباحًا، حتى تمثل في 29 يوليو الجاري أمام محكمة Isleworth Crown Court لجلسة استماع بشأن التهمة الموجهة إليها، وهي "إساءة التصرف بين 26 و28 يونيو الماضي عمدًا ودون مبرر معقول، عبر القيام بفعل جنسي مع أحد السجناء في زنزانة داخل السجن".
وتبلغ ليندا دي سوزا أبريو 30 عامًا، وهي برازيلية الأصل وتحمل الجنسيتين البريطانية والبرتغالية. تشترك في حساب OnlyFans مع زوجها المصارع البريطاني Nathan Richardson، الأصغر منها بعام.
ونقلت صحيفة "الصن" البريطانية عن متحدث باسم مصلحة السجون قوله إنه "لا يتم التسامح مع فساد الموظفين، وإن الشرطة تم إبلاغها بالضابطة وما ظهر منها في الفيديو".