ممثل اليونسيف متحدثاً عن أحوال غزة: كارثة إنسانية في قطاع يضم أكثر من مليون طفل

كشف جيرمي هوبنكز ممثل اليونسيف في مصر أن اليونسيف فقدت الاتصال مع أعضائها تزامناً مع قطع خدمات الاتصال والانترنت عن قطاع غزة.

وقال خلال مداخلة عبر تطبيق زووم " عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة : ON: "فقدنا الاتصال بهم منذ الامس ولازلنا قلقين بشأنهم وشأن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة  

تابع: حتى أخر إتصال مع فريقنا كان هناك أكثر من ثلاثة الالاف طفل تم إستشهادهم منذ بداية العدوان الاسرائيلي ولايجب أن يتم إستهداف الاطفال في حرب في حرب ولابد ان يكونوا في أمن دائم "

 أكمل : " نحن مرتعاون مما يحدث بأن يتجاوز ضحايا الاطفال 3الالاف طفل بينما هناك أكثر من 100 ألف طفل مشرد حتى الان على الاققل نحن قلقون على سلامتهم وأمنهم والدعم الانساني الذين يحتاجنوه الان من مياه وغذاء ودواء ودعم صحي كامل "

وأشار إلى أن اليونسيف مصر على إيصأل هذه المساعدات لهم قائلاً : أدخلنا بالفعل بعض العربات المحملة بالغذاء لقطاع غزة ونحن سعداء بذلك وهذا بجهد كبير من الدولة المصرية حيث قامت بدور كبير في ها الصدد لكن لابد من إدخال المزيد "

وعن أوضاع الاطفال في مخيمات ومدارس الاونروا وإستهدافها قال : " بالفعل موقف صعب وفظيع للغاية ونحن قلقون فيما يتعلق بالموقف الصحي ونقص المياه في الحياة الطبيعية نقول أن من حق الناس الحصول على 20 لتر مياه يومياً ولكن في قطاع غزة فيما يخص الاسر والاطفال حصتهم اليومية 2 لتر مياه يومياً وهذا يستخدم في الشرب وصناعة الغذاء والنظافة وعدم شرب المياه يعرض حياتهم لمشكلات صحية كبيرة للغاية "

إستطرد : لدينا تقارير غير مؤكدة عن إرتفاع الاصابات بمرض الحصبة بين صفوف الاطفال وغيرها من الامراض مما من شأنه أن يفقدنا عدد كبير جداً من الاطفال حيث أن عدم إدخال مساعدات لقطاع غزة سيكون الوضع صعباً بالاخص ي صفوف الاطفال "

 مطالباً بوجود ممر إنساني أمناً ومستمراً لضمان ديمومة تدفق المساعدات لداخل القطاع قائلاً : " هذه المساعدات سواء صحية أو مياه غذاء نحتاجها بكميات كافية للقطاع ومستمر حتى تصل لنحو 600 ألف نازح و أكثر من مليون طفل حتى الان "

وحول التنسيق مع الحكومة المصرية وجمعية الهلال الاحمر عن نوع الاحتياجات التي يحتاجها الاطفال في داخل القطاع قال هوبكنز :" بالفعل يحدث ذلك وأنا سعيد جداً بتعامل وزارة الصحة المصرية والحكومة المصرية في التعاون والتنسيق معنا عبر الحدود كل ها كان رائعاً من جهة إستلام المساعدات وإدخالها لقطاع غزة "

 كاشفاً أهية وجود لجنة تنسيق اليونسيف داخل الاراضي الفلسطينية من الجهة الانسانية والتي ترصد أهم الاحتياجات وماهي الاولويات المطلوبة وأين يجب أن يتم توجيهها قائلاً : ننسق هذه الجهود ولابد من تحديد المساعدات من حكومة فلسطين وعبر منظمات اممية والهلال الاحمر والمؤسسات غير الحكومية "

 ولفت إلى أن اليونسيف أدخلت نحو 25 طن من المواد الصحية والطبية ونحو 35 طن من المياه الصحية الصالحة للشرب وأنظمة دعم المياه من أجل إرسالها وتم الارسال بالفعل وهي الاحتياجات الرئيسية "

 وشدد على أهمية الوقود وخطورة نقصه قائلاً : بدون الوقود لايمكن أن تعمل الانظمة الصحية ولا حتى يمكن إعداد الطعام للاطفال وغيرهم هذه مجهودات مستمرة وبمجرد دخول المساعدات لقطاع غزة نحن نصر بموجب القانون الدولي الانساني أن يكون هناك حماية لكل طاقم العمل الانساني في جميع أنحاء غزة ولايمكن أن يتم غستهدافهم "

 مطالباً بضرورة وقفد العدوان والاعمال العدائية فوراً قائلاً : " نحن نصر على حماية عمال الاغاثة الانسانية من أجل إغاثة غزة".

وعن وضع الاطفال في الحضانات حديثي الولادة واحتياجهم للوقود قال: "هناك أكثر من 100 طفل وفقاً لاخر تحديثات في الحضانات إذا تم قطع الكهرباء ربما يفقد هؤلاء الاطفال حياتهم وهذا يكشف أهمية الوقود وضرورة نقله في أسرع وقت للمراكز الصحية والمستشفيات وإلى أهل غزة وهذا مثال على فداحة الازمة ".