أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الشعبي الذى أقيم بالمحلة الكبرى، تائييد الحزب للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، ودعم الدولة المصرية فى مواقفها الحاسمة لحماية الأمن القومي المصري وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار رئيس حزب الجيل في كلمته، إلى أن الأيام التي نعيشها الآن ليست فارقة فقط لمصرنا الحبيبة بل فارقة فى تاريخ الأمة العربية بأكملها ولا الغالى إذا قلت انها أيام فارقة فى تاريخ الإنسانية كلها أضاف رئيس حزب الجيل فى هذه الأيام نواجه ذلك العدو المتغطرس الذى يحتل الأراضي الفلسطينية ونحن مع تحريرها من البحر الى النهر وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس عربية فلسطينية.
وأضاف الشهابي، أنه إذا رفعت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية يديها عن إسرائيل ستموت وتختفي.
وأوضح ناجي الشهابي، أن مصر فى قلب هذه المعركة وأن القضية الفلسطينية بمثابة أمن قومي بالنسبة لمصر، لافتا إلى أن التاريخ سيسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي أن مواقفه الواضحة والحاسمة التى كشفت المخطط الصهيو أمريكى غربى هى التى أوقفت مخطط تصفية القضية الفلسطينية الذى كان يهدف إلى تهجير اهل قطاع غزة إلى سيناء واهل الضفة الغربية إلى الأردن وذلك لإعلان ان الأراضي الفلسطينية بأكملها أرض يهودية.
وتابع الشهابى، الوقفة الشجاعة للرئيس عبد الفتاح السيسى قضت على احلام الصهاينة بتهجير الفلسطينيين من أرضه وتحويلها إلى أرض بدون شعب وأشار رئيس حزب الجيل إلى تقدير الشعب الفلسطينى لموقف الرئيس السيسى منوها إلى ما قاله إسماعيل هنية رئيس السلطة الفلسطينية حيث وجه الشكر والتحية لمصر قيادة وشعبا وحكومة معلنا أن قرار مصر هو قرارهم
وأضاف رئيس حزب الجيل: لذلك نحن نؤيد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لمدة جديدة لأننا نرى فيه الرئيس الأمين والمخلص والقوى القادر على الحفاظ على حدود البلاد وحماية أمنها القومى واستعرض الشهابي انجازات الرئيس السيسى المختلفة فى السنوات العشر الأخيرة فى مجال البنية التحتية وإقامة أحدث شبكة الطرق والمرافق والكبارى والانفاق فى العالم والاهتمام بالصناعة والزراعة والإنتاج الصناعى والزراعى وتحقيق الاكتفاء الذاتى وترشيد الاستيراد وتقليل الفاتورة الإستيرادية الدولارية وانهاء غربة سيناء عن الوادى بربطها بشبكة من الإنفاق لاول مرة فى التاريخ وتوقف رئيس حزب الجيل أمام انجاز عظيم حققه الرئيس السيسى مؤكد الشهابي أنه كان حلم شخصى له طالب به كثيرا تحت قبة مجلس الشورى لافتا أنه كان حلم كسر احتكار امريكا لتسليح الجيش المصرى الذى كبلتنا به منذ تفاق السلام المعروف باتفاقية كامب ديفيد وأكد الشهابي أن الرئيس السيسى بحكمة وحنكة واقتدار استغل عدم تنفيذ إدارة الرئيس الأمريكى أوباما للعقود التى وقعها مع الجيش المصرى ورفض تصليح طائرة الاباتشى بل رفضت تسليم مصر الطائرات المتعاقدة معها عليها وقام باعظم انجازاته على الاطلاق وذلك بتنويع مصادر السلاح وتسليح الجيش المصرى باحدث أسلحة الترسانة الغربية وايضا باحدث أسلحة الترسانة الشرقية فأصبح الجيش المصرى هو الجيش التاسع على مستوى العالم وامتلكنا أسطول بحرى شمالى يحمى مصالحنا فى البحر المتوسط واخر أسطول بحرى جنوبى يحمى مصالحنا فى البحر الأحمر وجعل من مصر قوة إقليمية عظمى و قوة محورية وصاحبة اقوى قوة ضاربة فى الشرق الأوسط.
وتابع "لشهابي"، أن مسئولية المجتمع الدولي عن المجازر الوحشية التى يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلى على اهلنا الابطال فى غزة وباقى عموم فلسطين لافتا أن الفيتو الأمريكى لمنع صدور قرار من مجلس الأمن الدولى يوقف إطلاق النار والعدوان الوحشى هو تصريح للحكومة المتطرفة اليمنية لإسرائيل لاستمرارها فى الغارات الوحشية على المدنيين فى غزة مشيرا الشهابي إلى أن الفيتو الأمريكى بمثابة ضوء أخضر الاجتياح البرى لقوات جيش الاحتلال الاسرائيلى على قطاع غزة وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن هذا الاجتياح البرى سيتكسر امام بسالة وشجاعة المقاومة الفلسطينية وستنزلت به خسائر فى الجنود وفى المعدات من الدبابات والعربات المدرعة وإسقاط الطائرات العسكرية واضاف الشهابي أنه مع أهمية أصدر قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 120 صوت "دولة" ورفض 45 دولة لوقف النار وعمل هدنة إنسانية إلا أن هذا القرار غير ملزم وان يمكن اعتباره انتصارا لجهود مصر والمجموعة العربية منوها إلى أنها ظهرت بموقف عربى واحد داعيا لوقف العدوان الاسرائيلى الوحشى ورفضا لتصفية القضية الفلسطينية وقتل المدنيين واكد رئيس حزب الجيل أن موقف مصر المبدئى والثابت والواضح الذى أعلنه الرئيس السيسى منذ السابع من أكتوبر الماضى كان له الفضل فى إحياء القضية الفلسطينية من جديد وتكوين موقف عربى مساند للقضية الفلسطينية مشيرا الشهابي إلى أن انحياز الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الكبرى التى تدور فى فلكها لدولة الاحتلال والعدوان الوحشى يؤكد أزدواجية المعايير وأنها تكيل بمكيالين مشددا على أن مواقفها لم تؤثر فى عضد المقاومة الفلسطينية وإصرارها على تحرير أرضها العربية المقدسة.