أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، موقف الشعب المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على مر الزمن قائًلا" إن المواطنين أثبتوا للعالم أنهم يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية لحماية الأمن القومي المصرىي ودعم القضية الفلسطينية".
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الجميع اصطف خلف القيادة السياسية ليعلن الرفض القطعي لتهجير الفلسطينيين ونقلهم إلى سيناء وهو ما سيؤدى إلى تصفية القضية ونقل الصراع إلى سيناء، الأمر المرفوض جملة وتفصيلا، مشددا على ضرورة الوقوف صفا واحدا ضد المخططات الإسرائيلية وما يلزم لحث المجتمع الدولى للقيام بواجباته.
واستنكر السعيد غنيم، الهجمات الوحشية علي الشعب الفلسطيني الأعزل وقصف المستشفى المعمداني، ليستشهد أكثر من 500 مواطن، معظمهم من النساء والأطفال، ليتحولوا إلي أشلاء مما يمثل إبادة جماعية وتصعيد خطير ينذر بزيادة الشهداء، الأمر الذى يستلزم قيام المجتمع الدولي بالدور المنوط به ضد العدوان الغاشم، قائلا: "على الدول العظمي القيام بواجبها لوقف العدوان الوحشى، وأن ما يحدث جريمة حرب، بحق المدنيين العزل والنساء، فى ظل حصار شديد من الكيان الاسرائيلي، وقطع للكهرباء والمياه والمساعدات عنهم".