دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يومها الثاني عشر في ظل استمرار للقصف الجوي والبحري والبري الذي تنفذه إسرائيل على أهداف في قطاع غزة، واستمرار حماس والفصائل الفلسطينية في قصف مدن وبلدات إسرائيلية بالصواريخ، وتنفيذ عمليات تسلل في مناطق غلاف غزة والاشتباك مع القوات الإسرائيلية المنتشرة هناك.
و أدانت حركة حماس “المجزرة المروعة التي نفذها الاحتلال المشفى الأهلي العربي (المعمداني) وسط قطاع غزة، وارتقى خلالها مئات الشهداء والجرحى والمصابين أغلبهم من العائلات النازحة والمرضى والأطفال والنساء، جريمة إبادة جماعية تكشف مجددا حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأميركي والغربي لهذا الكيان الاحتلالي المجرم”.
واستشهد ما يزيد على 500 فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة
إن الصاروخ الذي أطلق على مستشفى المعمداني من نوع MK-84 أمريكي الصنع
ولفتت حركة حماس في بيان لها إلى أنه “على المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية تحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري، والآن وليس غداً.. لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوماً”
و تستعرض لكم بلدنا اليوم ما ورد عن وزارة الصحة المصرية :
أعلن الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة جاهزية المستشفيات المصرية والفرق الطبية بكل التخصصات للتحرك في أى وقت لتقديم الرعاية الصحية حسب توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في أن الفرق الطبية على أهبة الاستعداد لتقديم الرعاية الصحية والخدمات العلاجية والوقائية.
وأكد أنه تم وضع خطة طبية والتدريب عليها، مشيرا إلى رفع درجة الاستعداد في جميع المستشفيات ب8 محافظات وهي “ شمال سيناء والقاهرة والسويس والجيزة وبورسعيد والاسماعيلية والشرقية ودمياط”.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار إلى أن جميع الأدوية والمستلزمات الطبية ومخزون الدم كافي ومتوفر ولا يوجد به أي عجز، لافتا إلى أن وزارة الصحة مستعدة لتقديم الخدمات الوقائية ورصد الأمراض المعدية والتطعيمات اللازمة وكذلك الخدمات العلاجية وإجراء العمليات الجراحية اللازمة وأيضا رفع درجة الاستعداد بهيئة الإسعاف المصرية.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وجه برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات في شمال سيناء والتأكيد على توفر الأدوية والمستلزمات الطبية والأكسجين وأكياس الدم، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن تداعيات الأزمة في قطاع غزة.
وعقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع وكلاء الوزارة، ورؤساء غرف الأزمات في محافظات القاهرة، والجيزة، وشمال سيناء، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، ودمياط، والشرقية، وذلك عبر تقنية الـ«فيديوكونفرانس» من مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، بمتابعة استعدادات منظومة الصحة للتعامل مع أي طوارئ طبية بعد تداعيات الأحداث في قطاع غزة، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة في المحافظات المعنية، وتوفير كافة المستلزمات والأدوية وأكياس الدم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى عرض من الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والذي استعرض محاور خطة العمل التي تتضمن تقديم الخدمات العلاجية سواء في الجراحات التخصصية أو في علاج الإصابات المعقدة، والكسور والحروق، والحالات الطبية الحرجة، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والفشل الكلوي والأورام، إلى جانب الخدمات الوقائية، من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها، مشيرا إلى رفع درجة الاستعداد بمستشفيات تلك المحافظات.
وقال «عبد الغفار» إن الوزير اطمأن على توافر مخزون كافٍ من الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأسطوانات الأكسجين، وأكياس الدم والبلازما، كما اطمأن على جاهزية المستشفيات من القوى البشرية في كافة التخصصات، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية في حال الاحتياج إلى دعم من الأطقم الطبية، مضيفا أن الوزير وجه بوضع المستشفى سابق التجهيز على أهبة الاستعداد، وتجهيزه بكافة الأجهزة والمستلزمات، بحيث يعمل كنقطة ارتكاز من موقع الأحداث، على أن يتم من خلاله فرز الحالات وتوجيهها لمستشفيات الإحالة، وفقا لطبيعة الحالة، فضلا عن تقديم الخدمات الطبية الطارئة، مضيفا أن الخطة تتضمن الدفع بعدد من العيادات المتنقلة للتعامل مع بعض الحالات المرضية، وتخفيف الضغط على مستشفيات الإحالة.