قال الشيخ أحمد تركي أمين الشئون الدينية بحزب حماة الوطن، إن تأييد ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الترشح لفترة رئاسية جديدة جاء نتيجة للدور الكبير الذي قام به في تشكيل الوعي المستنير وترسيخ الانتماء للوطن وتصحيح المفاهيم الخاطئة فكان اهتمام الرئيس في عهدة ببناء المساجد وصيانتها بشكل غير مسبوق وتأكيده دائما على دوله المواطنة والمساواة والعيش المشترك بمشاركة جميع المصريين.
وأضاف تركي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أخذ علي عاتقه مواجهة الفكر الظلامي الذي لا يمت إلى الأديان السماوية بصلة من خلال الفكر الديني المستنير.
وأكد أمين الشئون الدينية بحزب حماة الوطن، على أن الرئيس استطاع خلال فترة حكمة أن يُعيد بناء المواطن المصري وتنوير العقول وتحصينها من الأفكار الظلامية الهدامة، مشددًا على أن ما قام به لتجديد الخطاب الديني جاء سعيًا لتنقيته من الأفكار المغلوطة التي يستغلها البعض لتضليل أبناء الوطن واجتذابهم إلى طريق الظلام والتدمير.
وأشار الشيخ أحمد تركي أمين الشئون الدينية بحزب حماة الوطن، إلى أن القيادة السياسية كانت حريصة علي مواجهة حروب الجيل الرابع المتطورة للغاية التي تعتمد على الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتلاعب النفسي والعقلي بالشباب الذي استغله قوى الشر في تفكيك الدول وتقسيمها إلى دويلات بالإضافة إلى مواجهة الجماعات الإرهابية كداعش وغيرها من الجماعات التي زعزعت أمن واستقرار الدول في العالم.
واختتم أن حزب حماة الوطن من خلال كوادره المنتشرة في كل محافظات مصر سيعمل على تأييد وانتخاب الرئيس السيسي بقوة ويقين لا يفتر من أجل ما حققه لوطننا ولديننا.