صرح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه محمد، أنه يتابع بقلق شديد الوضع في الجابون، ويدين بشدة الانقلاب في البلاد كوسيلة للخروج من الأزمة الحالية التي أعقبت الانتخابات .
جاء ذلك في بيان نُشر في الموقع الإلكتروني للاتحاد الأفريقي اليوم الأربعاء. وقال رئيس المفوضية الأفريقية، إن هذا يشكل انتهاكا سافرا للآليات القانونية والسياسية للاتحاد الأفريقي، بما في ذلك الميثاق الأفريقي بشأن الانتخابات والديمقراطية والحكومة، بحسب البيان.
ودعا الجيش الوطني وقوات الأمن إلى ضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية، وأفراد أسرته وأعضاء حكومته.
وذكر البيان أن رئيس المفوضية يشجع كل المكونات السياسية والمدنية والعسكرية في الجابون على إعطاء أولوية للسبل السياسية السلمية، ولعودة سريعة للنظام الدستوري الديمقراطي في البلاد.
كان عسكريون في جيش الجابون، قد أعلنوا صباح اليوم الاستيلاء على الحكم، وإلغاء نتائج الانتخابات وحل مؤسسات الدولة.
وفرض العسكريون الإقامة الجبرية على رئيس البلاد على بونجو، بعد الإعلان عن فوزه بولاية رئاسية ثالثة.
وقال أحد العسكريين على شاشة تلفزيون " جابون 24 " " لقد قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام الحالي".
وأضاف أن ذلك يرجع إلى "نظام الحكم غير المسؤول وغير المتوقع، الذي أسفر عن تدهور مستمر للتماسك الاجتماعي مما يخاطر بوقوع البلاد في الفوضى".
من جانبه، وجه الرئيس بونجو نداء إلى الشعب من المكان الذي يتم فيه احتجازه قيد الإقامة الجبرية، دعاه فيه إلى الاحتجاج .