أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عقب استقباله مساء السبت، من قبل الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، بأكرا، على ضرورة تحقيق العودة للنظام الدستوري بالنيجر، وإعادة الاعتبار الكامل للحوكمة الديمقراطية في هذا البلد مع تجنيب النيجر والمنطقة بأسرها تداعيات اللجوء للقوة.
وأضاف عطاف أنه أطلع الرئيس الغاني على المبادرات التي اتخذها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتعزيز مكانة ودور المسار السياسي في حل هذه الأزمة، لأن هذا المسار "يبقى وحده الكفيل بتحقيق الأهداف التي تلتف حولها جميع الشعوب والدول داخل الاتحاد الإفريقي، والتي تدعمها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".
وتابع إن هذه الأهداف التي حددها الرئيس الجزائري تتمثل في ضمان الاحترام الكامل والصارم للإطار القانوني الإفريقي المتعلق بالتغييرات غير الدستورية للحكومات.
وأضاف أن هذه الأهداف تشمل - أيضا - تحقيق العودة للنظام الدستوري بالنيجر، وإعادة الاعتبار الكامل للحوكمة الديمقراطية في هذا البلد، وكذلك الحفاظ على المكاسب التي حققها النيجر خلال العقد الماضي سواء من ناحية تكريس النهج الديمقراطي أو من ناحية مكافحة الإرهاب، و دعم الاستقرار في البلاد بصفة مباشرة و في المنطقة بصفة غير مباشرة.
أما الهدف الرابع والأخير، فيتمثل - بحسب الوزير الجزائري - في تجنيب النيجر والمنطقة بأسرها تداعيات اللجوء للقوة ومخاطر التدخلات الخارجية التي تنذر بتأجيج الأوضاع في هذا البلد والمنطقة برمتها.