تابع الدكتور هاني سويلم الخطوات التنفذية للري الحديث في مزارع قصب السكر في الصعيد والعمل علي زراعة المحاصيل والنخيل واشجار الزيتون بواحة سيوة.
والعمل علي تطوير المساقي وتغير انظمتها بحيث يتم استخدامها علي شكل مواسير مضغوطة بنظام نقطة الرفع الواحدة.
وكما عمت الدولة علي استخدام الطاقة الشمسية لرفع كفاءة المياة والتي تتماشي مع سياسة الدولةوالتوسع في استخدام الطاقات المتجددة الصدقية للبيئة.
واستخدمت الدولة زمامات الابار العميقة التي قامت الوزارة بحفرها (12) والتعاون مع الجهات المختصة وبالاخص مصانع السكر والقيام بتحفيز المزارعين بالصعيد علي استخدام الري الحديث
وبدات الوزارة في تنفيذ اعمال التطوير بالمنطقة التجريبية بترعة بلخر في أسوان.
واوضح الدكتور سويلم خلال الإجتماع إجراءات تطوير المساقى من خلال تحويلها لمواسير مضغوطة بنظام نقطة الرفع الواحدة مع إستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة تماشيا مع سياسة الدولة نحو التوسع فى إستخدام الطاقة المتجددة الصديقة البيئة .
وصرح الدكتور سويلم أنه وفى إطار توجه الدولة نحو تعظيم الإستفادة من مواردها المائية المحدودة ورفع كفاءة نظام الري الحقلي وتعظيم العائد من وحدة المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والعائد المادى للمزارعين .. فقد قامت وزارة الموارد المائية والرى بوضع إستراتيجية وخطة تنفيذية للتحول من نظم الرى بالغمر الى نظم الرى الحديث (الرى بالتنقيط) في البساتين ومزارع قصب السكر بالصعيد طبقاً لمعايير وجدول زمنى للتنفيذ بحيث تكون الأولوية لمزارع قصب السكر بالأراضى الجديدة ثم الأراضى القديمة وبساتين الفاكهة بالأراضى الجديدة ثم الأراضى القديمة ، بمساحة ٣٢٥ ألف فدان منزرعة بقصب السكر و ٧٥٠ ألف فدان من البساتين ، مع الإستمرار فى متابعة التحول للرى الحديث بالأراضي الرملية ، وتطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين حال إستخدامهم للرى بالغمر فى الأراضى الرملية .
كما تقوم الوزارة بتنظيم عدد من الندوات التدريبية على تشغيل وصيانة شبكات الرى الحديث لضمان إستدامة أنظمة الرى الحديث بعد تنفيذها ، كما تم طرح أعمال تنفيذ محطات الرى بالطاقة الشمسية ومنظومة الفلاتر والتسميد والخطوط الرئيسية والفرعية وشبكات الرى الحديث ، وتم الانتهاء من جميع مراحل التقييم والإسناد وسيتم البدء فى التنفيذ يوم الاثنين الموافق ٢١ أغسطس ، كما يجرى عمل قياسات ما قبل تنفيذ أعمال التطوير والرى الحديث لقياس مؤشرات زيادة كفاءة إستخدام مياه الرى ومدى الخفض فى تكاليف الأسمدة المستخدمة والزيادة فى جودة وإنتاجية محصول قصب السكر لكل فدان كنتيجة للتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث .