أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي السريعة وتوجيهه بالبدء في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتحويلها إلى الجهات المعنية المختصة من أجل مناقشتها وتنفيذها، مؤكدًا أن موقف الرئيس يبرهن على جديته في التعاطي مع الحوار الوطني منذ إعلان انطلاقه، فضلًا عن بعث رسالة طمأنينة إلى جميع القوى السياسية والوطنية المشاركة في الحوار الوطني للمضي قدمًا نحو الجمهورية الجديدة التي تتسع لجميع الآراء.
وقال ”أبو العطا“، في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، إن مخرجات الحوار الوطني الذي توصل إليها القوى الوطنية ستسهم في حل المشكلات التي تواجه الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن المتابعة الحثيثة من قِبل الرئيس السيسي انعكاسًا لنجاح الحوار الوطني في الوصول إلى مخرجات تتوافق مع الوضع الديمقراطي الحالي والمستقبلي الذي تسعى القيادة السياسية لترسيخه في البلاد.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن مخرجات الحوار الوطني أعادت صياغة أولويات العمل الوطني بين كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية، لا سيما بعد أن شهدت جلسات الحوار جبهة داخلية متماسكة في مواجهة شتى التحديات التي تواجه الدولة وتهدد مسيرة التنمية الشاملة والبناء والتعمير التي تنفذها القيادة السياسية منذ توليها مقاليد الحكم في البلاد.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الحوار الوطني بما يضمه من شخصيات حزبية وسياسية أثرى الحياة السياسية والحزبية في مصر إذ أنه خلق حالة من الحراك السياسي غير مسبوقة، ما انعكس على المخرجات التي أصبحت أمام قائد البلاد في وقت غاية الأهمية من عمر أم الدنيا الذي تواجه أزمة اقتصادية حالها كحال جميع دول العالم بسبب الضربات الاقتصادية المتلاحقة.
وأشار ”أبو العطا“ إلى أن طاولة الحوار الوطني سعت جميع الآراء بعد جلوس الجميع على مائدة واحدة من أجل إعلاء مصلحة الوطن على حساب المصالح الشخصية والحزبية، موضحًا أن ما يشهده المجتمع منذ انطلاق الحوار الوطني واستجابات الرئيس السيسي المتكررة لنتائج ومطالب الحوار في محطاته المختلفة يؤكد على نجاحه في تحقيق أهدافه الوطنية ويدعو للفخر.
واختتم: «الحوار الوطني أحدث حراكًا مجتمعيًا كبيرًا ومخرجاته سيكون لها مردود إيجابي عظيم فور تنفيذها، إذ أنها وضعت الحلول اللازمة للعديد من الملفات والقضايا التي تشغل تفكير المصريين، ومن المؤكد أننا بصدد نقطة فارقة وتحول حقيقي في تاريخ الدولة المصرية سيقف أمامها العالم كثيرًا لمشاهدة كيف التف الشعب المصري حول قيادته من أجل تحقيق هدفه وإعلاء مصلحة الوطن».