رحب نواب البرلمان بقرارات لجنة العفو الرئاسي وأشاروا إلى كون إخلاء سبيل 33 من مسجونين الرأي استجابة من رئيس الجمهورية لمطالب الحوار الوطني مؤكدين الرئيس حرص على نجاح الحوار الوطني واحترام حرية الرأي والتعبير.
قالت النائبة، مها عبد الناصر عضو مجلس النواب، عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن قرار إخلاء سبيل ٣٣ من المحبوسين على ذمة قضايا سياسية، مضيفة القرار الرئاسي جيد جدا ويمثل بادرة طيبة لخروج المزيد من المحبوسين.
وأكدت، عبد الناصر، أن فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي هو الذي تقدم بقائمة المفرج عنهم اليوم، مشيرة إلى أن حزبها يسعى بقوة لمزيد من الإفراجات عن سجناء الرأي.
وأكدت عضو مجلس النواب، مطالبتها وحزبها للمزيد من الإفراج عن السجناء والمحبوسين الذين لم يتورطوا في ارتكاب أعمال عنف ولم تلوث أيديهم بالدماء.
بدوره قال النائب السيد شمس الدين عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن قرارات إخلاء السبيل والعفو الرئاسي المستمرة أصبحت سنة حسنة من الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة وأن القرارات بقوائم العفو تأتي استجابة لمطالب القوى السياسية والوطنية مما يؤكد أن الرئيس يستمع لمطالب الشعب ويسعى لتحقيق رغباته.
وأشار عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب في تصريحات خاصة أنه تم العفو وإخلاء سبيل عن عدد كبير من المحبوسين على ذمة قضايا سياسية مما يخفف الضغط على أسرهم وذويهم ويحقق السلم المجتمعي ويؤسس لمرحلة ينعم فيها المواطنون بالحرية والديمقراطية.
وقالت النائبة أميرة صابر عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن قرار إخلاء سبيل ٣٣ شخصا من المحبوسين احتياطي على ذمة قضايا، بمثابة خطوة عظيمة نحو الجمهورية الجديدة.
وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إلى كون تفعيل لجنة العفو الرئاسي والحوار الوطني أولى ثمار انفراجة سياسية
مشددة على أن صدور قوائم جديدة للعفو الرئاسي بمثابة تدعيم لنجاح الحوار الوطني وتفعيل قراراته.
ولفتت عضو مجلس الأمناء، إلى أن الأمانة العامة للحوار الوطني تقدمت بعدد كبير من قوائم تضم المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا الرأي لبحث العفو عنهم وفي انتظار صدور المزيد من قرارات العفو الرئاسي التي تثبت وبحق احترام حرية الرأي والتعبير.