أكد كامل الوزير وزير النقل، أنه يتم إنشاء محطتين مهمتين في ميناء الدخيلة، الأولى محطة صب جاف نظيف لمواجهة حجم الطلب الكبير في القمح والذرة والأرز والغلال، وسيتم تنفيذ محطة في المياه بسبب ضيق مساحة ميناء الإسكندرية، كما وجه الرئيس السيسي في وقت سابق، باستغلال كل الأراضي بشمال طريق المكس، بالإضافة للأراضي العشوائية، وبالفعل تم الحصول عليها، لافتا إلى أنه ليس هناك وسيلة أخرى غير الردم في البحر، وسيتم صب سقف الرصيف بالخرسانة، ليكون لدينا أرصفة بطول 1150 مترا بعمق 19 مترا لم يكن له مثيل في الدخيلة والإسكندرية.
وقال الوزير خلال افتتاح الرئيس السيسي لمحطة تحيا مصر بالإسكندرية، إن ساحات التداول الخاصة بالمحطة ستكون على مساحة 300 ألف متر مربع ومتصلة بالأرض، حيث وصلت نسبة تنفيذها اليوم 35 % وتنفذها شركة مصرية وطنية بالجنيه المصري.
وأضاف وزير النقل، أن "محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض" على الرصيف رقم 100 ستكون من أهم محطات ميناء الإسكندرية الكبير، حيث كان الرصيف عبارة عن حاجز أمواج فقط، لافتا إلى أنه تم ردم ما بين الأرصفة لتشكيل جسم الرصيف النهائي، ليكون لدينا أرصفة بطول 1680 مترا وعمق 18 مترا وساحة تداول 1.3 مليون متر، حيث وصلت نسبة التنفيذ 30 % وتم التعاقد قبل البدء فيه مع شركات "كوسكو" و "إم إس سي".
وأشار إلى أنه لتطوير الميناء ليكون حوضا واحدا، يجب إنشاء 5 حواجز أمواج بإجمالي أطوال 7 كيلو مترات طولية، يستهلك فيها 7 ملايين طن من الصخور والكتل الخرسانية لتأمين حوض الميناء، لتدخل مراكب في ميناء الإسكندرية تقريبا لمدة 330 يوما على مدار السنة.
وأضاف أنه تم التصديق على المنطقة اللوجتسية المتكاملة في حوض المتراس من قبل الرئيس السيسي على مساحة 873 فدانا، وكانت أغلبها مناطق سبخية، وعندما تم إنشاء محور التعمير الجديد خلق منطقة أخرى، ونعمل في هذه المنطقة ونقوم بالردم برمال من الصالحية والشرقية ووادي النطرون لخلق الأرض ثم تحسين التربة.
وتابع :"وصلت نسبة تنفيذ المرحلة الأولى والتي على تمتد على مساحة 273 فدانا، إلى 50% وتنفذ أعمالها الشركة القابضة للطرق والكباري".
وأكد أنه أصبح لدى الوزارة القدرة والخبرة لتحسين التربة، حيث تم التعاقد مع شركة مصرية وطنية (سياك) بالتعاون مع شركة (crrc) الصينية وبمجرد الانتهاء من تحسين التربة سنقوم ولأول مرة وبمفهوم جديد بتنفيذ منطقة لوجستية صناعية في ظهير ميناء الإسكندرية، ليتم تغليف وتعبأة وتصنيع كل الخضروات والفاكهة، وسيتم تصنيع جميع مستلزمات الإنتاج الواردة من الخارج، ينفذ عليها القيمة المضافة هنا في مصر، ويعاد تصديرها مرة أخرى من ميناء الإسكندرية لتعظيم تجارة الترانزيت والتي قد تضيف لمصر أكثر من دخل سياحة سنوية كما قال الرئيس السيسي في وقت سابق".