قالت مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، اليوم الخميس، إن أي تخلف أمريكي محتمل عن سداد الدين سيكون له عواقب وخيمة للغاية ليس فقط على الولايات المتحدة، ولكن أيضًا على الاقتصاد العالمي.
وقالت كوزاك، في إفادة صحفية: إن “التخلف عن السداد في الولايات المتحدة سيكون له عواقب وخيمة للغاية ليس فقط على الولايات المتحدة، ولكن أيضًا على الاقتصاد العالمي".
وأضافت أن “خطر التخلف عن السداد في الولايات المتحدة نشأ في وقت صعب للاقتصاد العالمي”.
وقالت مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي: "نحث بشدة الأطراف في الولايات المتحدة على التعاون والتوصل إلى توافق لحل هذه القضية بشكل عاجل".
وبالأمس، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن التخلف عن السداد في الولايات المتحدة سيؤدي إلى مشاكل للعالم بأسره.
وأضاف بايدن في حفل أقيم في نيويورك: "إذا تخلفنا عن سداد ديوننا، فإن العالم بأسره سيكون في ورطة".
وأوضح الرئيس الأمريكي، أن “الأزمة الحالية من صنع الجمهوريين، لأن الولايات المتحدة لديها القدرة على سداد ديونها”.
وحذر بايدن من عواقب التخلف المحتمل عن السداد قائلا: "اقتصادنا سينزلق في حالة ركود وستتضرر سمعتنا في العالم بشدة".